فوائد التفاح الصحية
يثبت أن تناول التفاح يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، كما يساعد في إنقاص الوزن. بفضل احتوائه على مركبات كيميائية نباتية مثل الكيرسيتين والكاتشين والفلوريزين وحمض الكلوروجينيك، فإن التفاح يحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول تفاحة يوميًا يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من سرعة إفراغ المعدة ويقلل الشعور بالجوع، ويُساهم في خفض مؤشر كتلة الجسم المرتبط بأمراض القلب والسمنة. كما يعزز التفاح صحة القلب من خلال تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، حيث يحتوي على الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من السكتات والأمراض الوعائية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التفاح على تحسين صحة الأمعاء من خلال احتوائه على ألياف البكتين التي تصل إلى القولون وتعمل على نمو البكتيريا النافعة، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي. ويعمل الكيرسيتين الموجود في التفاح على حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، كما تبرز خصائصه الواقية ضد الاضطرابات الإدراكية مثل الزهايمر. إضافة إلى ذلك، يفيد التفاح في علاج أمراض الجهاز الهضمي، خاصة الارتجاع المعدي المريئي، ويساعد في تحسين عملية الهضم والتخفيف من الإمساك، حيث يعتمد ذلك على نوعية التفاح المُتناول. كما أن قشرة التفاح غنية بمضادات الأكسدة، خاصة الكيرسيتين، التي تنظم جهاز المناعة وتقلل الالتهابات، مما يجعله فعالًا في مكافحة الحساسية ومراحل الربو القصبي.
القيمة الغذائية والسعرات الحرارية للتفاح
يُعد التفاح فاكهة غنية بالعناصر الغذائية، فمن خلال تناوله يوميًا كاملًا، يمكن الحصول على فوائد صحية عديدة. تحتوي التفاحة المتوسطة الحجم على حوالي 95 إلى 100 سعرة حرارية، ويُفضل تناول القشرة لأنها تحتوي على نصف الألياف الموجودة بها ومعظم المركبات النباتية المفيدة. يُشير المحتوى الغذائي إلى وجود بوليفينولات في التفاح التي تساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة، وتختلف السعرات باختلاف حجم التفاحة. يُعد التفاح خيارًا صحيًا إذ يمد الجسم بفيتامينات ومضادات أكسدة تساعد على حماية الجسم من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة.