قام رجل صيني في مدينة هينغيانغ بمقاطعة هونان بعمل إنعاش قلبى رئوي لامرأة كانت تترنح في الشارع، ثم تعاون مع طبيبة محلية لإعادة تنفسها ونبضها بعد أن سقطت مغمى عليها. كانت المرأة تائهة وواجهة ظروف صحية طارئة، فقام الرجل، الملقب بان، الذي يعمل مدرساً بكلية الطب ويمتلك شهادة وتدريبات في الإنعاش، بالمساعدة على الفور، حيث وضع يديه في المكان الصحيح وواصل عمليات الإنعاش بمساعدة الطبيبة التي كانت تتابع علامات حياتها الحيوية، وسط تواجد شهود في الموقع.
بعد عشر دقائق من العمل المستمر، بدأت المرأة تستعيد أنفاسها ونبضها وتفتح عينيها، ثم وصلت سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى، وذكر شهود أن الرجل قام بعملية الإنعاش بشكل صحيح، على الرغم من ردود الفعل السلبية التي ظهرت على بعض المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا أسلوبه، حيث شهد أحد الشهود أن المرأة كانت في حالة حرجة وأن إنقاذها كان بجهود الفريق الطبي.
ردود الأفعال والتعليقات على الحادثة
أبدى بعض المتابعين على الإنترنت تعليقات تنتقد وضع يدي بان على الجسم بطريقة اعتبروها غير مناسبة، حيث قال أحدهم إن تصرفه ربما يتطلب لمسة أكثر حساسية، وذهب آخر إلى أنه ينبغي أن تقوم امرأة بعملية الإسعاف، خاصة في مناطق حساسة، مؤكدين على أهمية التدخل السريع في حالات الطوارئ بغض النظر عن التفاصيل الأخرى. أبدى بان، البالغ من العمر 42 عاماً، دهشته من ردود الفعل السلبية، مؤكدًا أنه بذل جهده في وضع يديه بشكل صحيح على جسد المرأة، مشيرًا إلى أنه لو كانت خبرته غير صحيحة، لكان الأطباء قد أشاروا إليها.
قال أحد الشهود، ويدعى دينغ، إنه رأى أن الموقف كان حرجا وأهمية إنقاذ الحياة فوق كل شيء، موضحًا أن الجميع بلا استثناء كان في موقف حرج، وأن المرأة أتمت استعادتها للحياة بفضل الجهد الجماعي، بينما دافع آخر عبر الإنترنت عن بان، مؤكدًا أن الأولوية كانت لإنقاذ حياة المرأة وأنه لا مجال للتفكير في من ينبغي أن يباشر عملية الإنقاذ في تلك اللحظة.