تزداد احتمالات الإصابة ببكتيريا السالمونيلا مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، حيث تنتقل العدوى بشكل رئيسي عن طريق تناول الأطعمة الملوثة، خاصة الخضراوات غير المغسولة جيدًا أو الأطعمة غير المطهوة بشكل كافٍ. وتنتقل العدوى بسرعة بين الأشخاص وتؤثر على الجهاز الهضمي، مسببة أعراضًا مزعجة قد تتطلب علاجًا طبيًا في بعض الحالات.
تظهر علامات الإصابة بالسالمونيلا بشكل واضح، حيث يبدأ الأمر غالبًا بإسهال متكرر يصاحبه أحيانًا مخاط أو دم، يلي ذلك ألم وتقلصات مؤلمة في البطن قد تدوم عدة ساعات. كما يصاحب هذه الحالة الغثيان المفاجئ الذي يظهر بعد تناول الطعام الملوث، ويليه القيء المتكرر. ويشعر المريض بعد ذلك بفقدان الشهية وضعف عام يدفعه لعدم الرغبة في الأكل، مع تدهور حالته الصحية بشكل مستمر.
طرق الوقاية من السالمونيلا خلال الصيف
لحماية نفسك من الإصابة بالسالمونيلا، احرص على غسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة بالماء البارد للتأكد من إزالة أي جراثيم. من المهم أيضًا تجنب شراء أو تناول المنتجات التي تحذر من وجود مشاكل في جودتها أو سلامتها الغذائية خلال موسم الصيف. ينبغي عدم ترك الطعام مكشوفًا أو في أماكن دافئة لفترات طويلة، لأنه مع ارتفاع درجات الحرارة تتضاعف فرصة تلوثه بالبكتيريا. كما يجب طهي الطعام بشكل جيد، خاصة الدواجن والبيض، والالتزام بالتخزين الصحيح للأطعمة في أماكن نظيفة وباردة. عند تناول الطعام خارج المنزل، اختر المطاعم التي تلتزم بمعايير النظافة والتخزين السليم للطعام لضمان سلامتك.
ماذا تفعل عند الإصابة بالسالمونيلا؟
في أغلب الحالات، لا تحتاج الإصابة بالسالمونيلا إلى علاج دوائي، ويمكن الاعتماد على الراحة وتناول كميات كافية من السوائل لتعويض الفاقد من السوائل والأملاح الناتج عن الإسهال والقيء. إلا أنه في حال استمرت الأعراض أو ظهرت علامات الجفاف أو الضعف الشديد، يفضل مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، حيث قد يحتاج المريض إلى أدوية أو تدخل طبي لمساعدته على التعافي بشكل أسرع.