نقص الحديد وأهميته في الجسم
يحدث نقص الحديد عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الحديد، وهو عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموجلوبين، الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. نقص الحديد يضعف قدرة الجسم على إنتاج كمية مناسبة من الهيموجلوبين مما يؤدي إلى فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
علامات شائعة تشير إلى نقص الحديد عند النساء
الشعور المستمر بالإرهاق يعد من أبرز علامات نقص الحديد، وغالبًا يُغفل في التشخيص لأنه يتشابه مع حالات أخرى مثل التوتر وقلة النوم. الدوخة والدوار عند الوقوف بسرعة أو أثناء الأنشطة الرياضية من الأعراض التي قد تظهر مع انخفاض مستويات الحديد، حيث يؤثر نقصه على إنتاج الهيموجلوبين، ما يقلل من نقل الأكسجين للخلايا. كما أن برودة اليدين والقدمين قد تكون مؤشرًا على نقص الحديد، كون هذا العنصر يؤثر على الدورة الدموية وتنظيم درجة حرارة الجسم.
لماذا تعتبر فحوصات الحديد مهمة
يفترض غالبية الأطباء أن فحص مستويات الحديد كافٍ، لكن في حالات نقص الحديد، يمكن أن تكون مستويات الفيريتين منخفضة حتى مع وجود مستويات طبيعية من الحديد في الدم، مما يتطلب فحص مخزون الحديد بشكل خاص. الاعتماد فقط على تعداد الدم أو نسبة الحديد قد لا يكشف عن نقص الحديد بشكل كامل، ولذلك يُنصح بقياس الفيريتين لتحديد مخزون الحديد الحقيقي في الجسم.
مخاطر وأعراض نقص الحديد غير الظاهرة
قد يتجاهل الكثيرون الأعراض المبكرة لنقص الحديد، ولكن مع استمرار الحالة، تظهر علامات أخرى مثل الشعور الدائم بالضعف، وكثرة الكدمات، أو انخفاض القدرة على التركيز، وهو ما يتطلب مراقبة وفحص مستويات الحديد بشكل دوري لتجنب تطور الحالة وحدوث مضاعفات صحية أكبر.
