لا يوجد أحد بمنأى عن مواجهة التوتر والقلق النفسي، فمهما كانت صلابته النفسية، فإنه سيواجه مواقف تضغط عليه في حياتها.
كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية
بدلاً من محاولة تفادي تلك اللحظات، يتعلم الإنسان كيف يمر منها بسلام، حيث يمكن إدارة الضغوط التي تنتج عن أحداث اليوم، خاصة لأولئك الذين يعملون تحت ضغط أو يمارسون رياضتهم بانتظام، من خلال تطبيق حيل نفسية بسيطة تساعد على التخفيف من التوتر.
نصائح نفسية لتقليل التوتر
ينصح الخبراء بعدم الخوف من القلق وإنما بتقبله كجزء من التجربة، فالشعور بالارتباك أو التوتر هو رد فعل طبيعي، إلا أن إدراكه يساهم في تقليله. يجب إعادة ترتيب الأفكار عند ظهور سيناريوهات سلبية، والتحدث مع النفس بطريقة داعمة، مثل توجيه كلمات مشجعة بدلًا من التشاؤم. كما يُنصح بأخذ أنفاس عميقة وببطء، بحيث تملأ رئتيك بالأكسجين بشكل منتظم، مما يعزز صفاء العقل ويقلل من مستوى التوتر.
التركيز على اللحظة الحالية يقلل من الضغط، لذا ينصح بالانتباه للتفاصيل البسيطة المحيطة، مثل تذوق الطعام أو خطوات المشي، والتخيّل الإيجابي للنتيجة التي تود الوصول إليها قبل مواجهة موقف صعب، مع التركيز على الأمور التي يمكن تغييرها وإيجاد الحلول الممكنة لها فقط. الحفاظ على وضعية جسدية واثقة، مع الابتعاد عن التراجع أو التشنج، يساعد على إرسال إشارات راحة للجسد والعقل.
استخدام كلمات محفزة والتواصل الجسدي الصحيح
اختيار عبارة قصيرة تحفز، والإعادة تكرارها في المواقف الصعبة، تساهم في استعادة التركيز والهدوء. كما أن لغة الجسد، مثل النظر المباشر وثبات الجسد، تفرز مشاعر الثقة وتقلل من شعور التوتر. بالإضافة إلى ذلك، فإن ترديد كلمة سر تحفّزك وتذكّرك بقدرتك على التحكم بمشاعرك يعزز استقرارك النفسي ويبعد عنك الخوف.