عصير البنجر والجزر يعزز صحة العين ويحسن الرؤية.. متى يُفضل تناوله؟

مشكلات ضعف البصر وتشوش الرؤية

يعاني البعض من ضعف البصر أو تشوش الرؤية، وهما أعراض يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل وراثية أو مشكلات صحية أو التعرض المطول لشاشات الأجهزة الإلكترونية. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل، لذا من المهم الانتباه إليها ومعالجتها بشكل مناسب.

تأثير الغذاء على صحة العين

يتأثر مستوى الرؤية وجودتها بشكل مباشر بما يتناول الإنسان من أطعمة، فاختيار الأطعمة المفيدة يساهم في تحسين صحة العينين بشكل طبيعي. من بين الأطعمة المفيدة، الجزر والبنجر يُعدان من الخيارات الممتازة لدعمهما لوظائف العين، وفقًا لتقرير لموقع “تايمز أوف انديا”.

فوائد عصير البنجر والجزر لصحة العين

يُعتبر عصير البنجر والجزر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والمعادن التي تدعم صحة العين بشكل كبير، حيث يُستهلك عادة للمساعدة في تحسين الرؤية، وتعزيز الدورة الدموية، وتقليل الإجهاد التأكسدي الذي يضر الأنسجة.

دور بيتا كاروتين وحماية الأنسجة

الجزر معروف بغناه بالبيتا كاروتين، وهو أحد مكونات فيتامين A الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة شبكية العين والوقاية من العمى الليلي. يعزز شرب عصير البنجر والجزر تدفق الدم إلى العصب البصري، مما يضمن وصول أكسجين أكثر للعينيْن، ويساعد على الحفاظ على وضوح الرؤية وتقليل خطر تدهورها مع التقدم في العمر. كما أن مضادات الأكسدة في البنجر والجزر مثل اللوتين والزياكسانثين تحمي العينين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق والجذور الحرة، وتقلل من احتمالية الإصابة بأمراض العين المزمنة مثل الضمور البقعي وإعتام العدسة.

تحسين الدورة الدموية وتقليل ضغط العين

يحتوي البنجر على نترات تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، الذي يعزز الدورة الدموية. هذا يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين تدفق الدم إلى العينَين، الأمر الذي يسرّع وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية للأعصاب والأنسجة الحساسة، مما يخفف من إجهاد العين ويُحسن من أدائها، خاصة للأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات.

كيفية تحضير مشروب البنجر والجزر وأفضل وقت لتناوله

يتم غسل حبة من البنجر وحبتين من الجزر جيدًا، ثم يُقُطَّعان ويُخلطان مع قليل من الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويمكن تصفيته إذا رغبت في ذلك. يُضاف إليه بضع قطرات من عصير الليمون وقطعة صغيرة من الزنجبيل لتعزيز النكهة وتنظيف الجسم من السموم. يُفضل تناول هذا المشروب في الصباح على معدة فارغة أو قبل الإفطار بنصف ساعة إلى 45 دقيقة، لأنه يساعد في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ويعمل على إزالة السموم، فيما يُنصح بتجنب تناوله في الليل لأنه قد يسبب اضطرابات في النوم بسبب السكريات وطاقته المتزايدة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر