اليابان تسحب بشكل عاجل 16 ألف مسدس لعبة قادر على إطلاق ذخيرة حقيقية

تزايد المخاطر في اليابان بسبب مسدسات الألعاب البلاستيكية

حذر المسؤولون اليابانيون من خطورة وجود آلاف مسدسات الألعاب البلاستيكية المنتشرة في البلاد، والتي تستخدم كجوائز في ألعاب المخالب وتتميز بقدرتها على إطلاق ذخيرة حية، رغم مظهرها غير الضار. كانت هذه الأسلحة تُصنع عادةً من البلاستيك، وتتوفر بألوان زاهية تشجع الأطفال على استخدامها، إلا أن المواصفات الفنية لهذه الألعاب تشير إلى أنها قد تستخدم كسلاح ناري حقيقي يهدد الحياة.

أصدرت وكالة الشرطة الوطنية اليابانية تحذيرًا رسميًا من أن هناك حوالي 16 ألف مسدس يُعتبر بعضها غير قانوني، جميعها من نوع صيني والصنع. تملك المطارق الموجودة فيها إمكانية تشغيلها من معدن أو بلاستيك صلب، وتحتوي على ماسورة واسعة يمكن أن تتسع لذخائر حقيقية صغيرة العيار، مما يثير المخاوف من استخدامها كسلاح حقيقي. وقد تؤدي حيازتها إلى انتهاك قوانين مراقبة الأسلحة في البلاد، ودعت السلطات المواطنين للتبليغ عنها حال العثور عليها.

استيراد وبيع مسدسات الألعاب للأطفال

تم استيراد مسدس “ريل جيميك مينى ريفولفر” إلى اليابان من الصين وبيعه إلى 78 شركة في مختلف المحافظات منذ نهاية العام الماضي. تستهدف هذه اللعبة الأطفال بداية من سن 12 عامًا، لكنها تحمل خطرًا حقيقياً، حيث يمكن أن تُستخدم دائمًا كسلاح ناري حقيقي، ويمكن أن تتسبب في إصابات خطيرة أو حتى الموت. كما أنه من الممكن أن تنفجر في يد المستخدم، مما يزيد من خطورتها.

الحظر والإجراءات القانونية

حذرت الشرطة اليابانية كل من يملك هذه الألعاب من أنها أسلحة غير قانونية، وطالبت بتسليمها للجهات المختصة على الفور. ويتم التعامل مع حيازة هذه المسدسات كجريمة، خاصة أنها تشبه أسلحة حقيقية من حيث الشكل، وتحتوي على خاصية إطلاق الرصاص. كما أن بعض هذه الأسلحة مزودة بمواصفات تسمح لها بإطلاق رصاصات حقيقية، وهو ما يعرض حياة الأشخاص للخطر الكبير.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر