اليابان تسحب بشكل سريع 16 ألف مسدس لعبة قادر على إطلاق ذخيرة حقيقية

حالة تأهب في اليابان بعد اكتشاف مسدسات لعبة خطيرة

تتصاعد مخاوف السلطات اليابانية من انتشار مسدسات ألعاب بلاستيكية، حيث تم الكشف عن وجود حوالي 16 ألف مسدس من هذا النوع في الأسواق المحلية. تعتبر هذه الألعاب، التي تُستخدم غالبًا كجوائز في ألعاب المخالب في المتاجر ومراكز الألعاب، غير قانونية لأنها تمتلك القدرة على إطلاق ذخيرة حية، مما يمثل تهديدًا كبيرًا للأمان العام. أصدرت الشرطة الوطنية اليابانية تحذيرًا صارمًا للمواطنين من خطورة هذه الأسلحة المزورة، خاصة أنها قد تتسبب في إصابات قاتلة إذا استُخدمت بشكل غير صحيح.

وصف المسدسات وخطرها الحقيقي

هذه المسدسات البلاستيكية الملونة تبدو كأنها ألعاب غير ضارة، إلا أن مواصفاتها الفنية تؤكد قدرتها على استخدام رصاصات حية. تحتوي على 8 رصاصات بلاستيكية يمكن استخدامها لإطلاق النار على الأهداف أو حتى لإرباك الناس، لكن الجهات الأمنية حذرت من أن بعضها قادر على إطلاق الذخيرة الحية، ما يرفع من مستوى خطورتها جدًا. من بين هذه الأسلحة، مسدس صغير يعرف باسم “ريال جيميك”، والذي استُورد من الصين ويستخدم كجائزة في ألعاب الرافعة، لكنه يُصنع بمواصفات تسمح له على الأرجح بإطلاق الرصاص الحقيقي عند الحاجة، مما يشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا.

مواصفات الأسلحة المزوَّرة ومدى خطورتها

أكدت الشرطة أن هذه المسدسات، التي غالبًا ما تكون من تصنيع صيني، مزودة بمطارق من المعدن أو البلاستيك الصلب ومرآة واسعة تسمح بإدخال رصاصات صغيرة، يمكن أن تشكل انتهاكًا لقوانين الأسلحة في اليابان. تعتبر حيازة هذه الألعاب، خاصة تلك التي يمكن أن تستخدم كسلاح حقيقي، مخالفة قانون مراقبة الأسلحة، وهو ما دعا السلطات إلى تشديد الرقابة وسحبها من السوق بشكل سريع. تم بيع هذا النوع من الأسلحة إلى عدد كبير من الشركات والمتاجر اليابانية، ويُفترض أنها موجهة للأطفال من عمر 12 عامًا فما فوق، ولكنها تحمل مخاطر كبيرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.

إجراءات الشرطة والتحذيرات المستقبلية

حذرت الشرطة جميع المواطنين من حيازة أو شراء هذا النوع من المسدسات البلاستيكية، وأكدت ضرورة تسليمها للسلطات المختصة حالًا، لأنها تعتبر أسلحة غير قانونية. وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الشرطة المستمرة للحد من انتشار الأسلحة المزورة في السوق وحماية السلامة العامة. تركز السلطات أكثر على مراقبة استيراد وتوزيع هذه الألعاب، خاصة تلك التي قد تُستخدم بطريقة خطرة، سواء لإطلاق النار أو في عمليات خداع الآخرين، بهدف منع أية حوادث مؤسفة في المجتمع.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر