تيك توك يفضح مخاطر غير متوقعة.. خدوش القطط قد تكون مميتة

يحذر أخصائي الأعصاب في جامعة ميشيغان، الدكتور بايبينغ تشين، من وجود مخاطر غير معروفة قد تنجم عن خدوش القطط، خاصة بعد أن ظهرت أعراض عصبية خطيرة على فتاة مراهقة جعلتها غير قادرة على المشي بشكل طبيعي.

أعراض الحالة وكيفية ظهورها

بدأت الحالة عندما ظهرت على الفتاة أعراض غريبة مثل الارتباك المفاجئ، والصداع الشديد، والتعب المفرط، وضعف التنسيق في الحركة، وانخفاض الرؤية في إحدى العينين. بعد استبعاد الأسباب المعتادة مثل السكتة الدماغية والتهابات السحايا وأمراض المناعة الذاتية، اكتشف الأطباء وجود خدوش صغيرة على ذراع الفتاة. وعندما تبين أن لديها قطة صغيرة تبنّتها، تأكد الأطباء من إصابتها بداء خدش القطط الذي يتسبب به بكتيريا Bartonella henselae.

طرق انتقال العدوى والأسباب

ينتقل المرض من القطط إلى الإنسان عادة عبر خدش ملوث ببراز البراغيث، وغالبًا تكون القطط الصغيرة مصدر العدوى الرئيسي. كما يمكن أن تنتقل العدوى إذا لعق القط جرحًا مفتوحًا في جلد الإنسان. الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم دون 15 عامًا، لأنهم أقل اهتمامًا بغسل أيديهم بعد اللعب مع القطط. وعادةً تظهر على المصابين أعراض خفيفة مثل الحمى وتورم الغدد الليمفاوية والإرهاق، إلا أن بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى التهابات في الجهاز العصبي، العين، الكبد، الطحال، العظام، وأحيانًا القلب.

المخاطر والأعراض التي يجب الانتباه لها

يشدد الدكتور تشين على ضرورة الانتباه إلى أي أعراض تظهر بعد خدش أو عضة أو لعق من قطة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، وتورم الغدد، وتغيرات في الرؤية أو الإدراك. فالكشف المبكر عن الأعراض يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في العلاج ويُجنب المضاعفات الخطيرة.

الوسائل الوقائية والتدابير الضرورية

يمكن الوقاية من المرض عن طريق إبقاء القطط داخل المنزل، وتجنب التعامل مع القطط الضالة، وتنظيف أي خدش أو جرح بمجرد حدوثه. كما أن التوعية بأهمية غسل اليدين بعد اللعب مع القطط أو لمسها تُعتبر خطوة مهمة للحد من انتقال العدوى.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر