تصميم تابوت حي صديق للبيئة
تمت صناعة شركة Loop Biotech الهولندية أول تابوت حي يمكن تحلله طبيًا خلال حوالي 45 يومًا بعد دفنه، ويصنع من مواد طبيعية مثل أنواع معينة من الفطر وألياف القنب المعاد تدويرها. عادةً، يُدفن الناس في أوروبا وأمريكا في نعوش خشبية أو يُحرقون، وحينها يتحول جثمان الميت إلى رماد.
مواصفات النعش ومزاياه
يبلغ وزن هذا التابوت 30 كجم، ويمكن أن يستوعب شخصًا وزنه يصل إلى 200 كجم. وهو مزود بستة مقابض مدمجة ليسهل حمله ونقله. تتوفر طريقة الدفن باستخدامه في المملكة المتحدة، لكنها تعتبر غير رخيصة، إذ يبلغ سعره حوالي 3000 جنيه إسترليني.
انتشار وتبني الفكرة في الولايات المتحدة وأوروبا
تأكيدًا على تزايد الاهتمام، أصبح مارك أنكر أول شخص في الولايات المتحدة يُدفن في نعش صديق للبيئة، حيث رغبت عائلته في إعادة جثته إلى الأرض بطريقة طبيعية، وتم دفنه في حديقة ضمن ممتلكاته في ولاية مين الأميركية. هذا ناجم عن رغبة والدهم بعد وفاته في أن يُدفن تحت شجرة في غابة، بعيدًا عن عمليات الحنط، ليكون جزءًا من الطبيعة مجددًا.
تجارب الشركة وانتشار المنتج
سجلت شركة Loop Biotech مبيعات مذهلة لقرابة 2500 نعش في أوروبا، وخصوصًا في هولندا، كما أنها توفر إمكانية الشحن إلى بريطانيا. منذ وفاة والد أنكر، بدأ يعاد استخدام النعش الصديق للبيئة، حيث أُدفن في منطقة غابوية بولاية مين الأمريكية، مع استمرار التوسع في استخدام هذا النموذج البيئي لدفن الموتى بطريقة طبيعية وصديقة للبيئة.
