ماري كورونيوس تتحدى الزمن وتمارس التمارين الرياضية بانتظام
تقوم ماري كورونيوس، الأمريكية التي تجاوز عمرها المئة سنة، بالذهاب إلى النادي الرياضي بانتظام وممارسة التمارين ثلاث مرات أسبوعياً. تركز برامج تمارينها على مقاومة كامل الجسم، مع التركيز على تقوية الذراعين، الساقين، وعضلات الجسم الأساسية، بالإضافة إلى تحسين التوازن. ترى ماري أن التمارين تكاد تكون تحدياً يُشعرها بالتعب، لكن النتيجة هي شعور بالراحة بعد الانتهاء منها.
حياة نشيطة وصحة جيدة بفضل التمارين والتغذية الصحية
تعيش ماري مع ابنتها أثينا، التي تبلغ من العمر 65 سنة، وتشيد بصحة والدتها الرائعة، مؤكدة أن التمارين الرياضية تُعطيها النشاط والحيوية. وتحث المدربين على تشجيعها لممارسة تمارين تحافظ على عضلات جذعها وساقيها قوية. تؤمن ماري أن سبب عمرها المديد يكمن في الانتظام على ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي، والتحفيز الذهني، والعلاقات الاجتماعية القوية، ووجود هدف وشعور دائم بالفضول.
نشاطاتها الرياضية الحالية وأساليبها في التمرين
تستخدم ماري أربطة مقاومة خفيفة، وأوزاناً، وأجهزة رياضية خلال تمارينها. تمارس تمارين التجديف جالساً، والسحب الأمامي، وتمارين تمديد الساقين. تتناول وجبات صحية تتكون من الكثير من الخضروات وتقليل اللحوم، مما يساهم في الحفاظ على صحتها ولياقتها.
ماضيها الرياضي وإنجازاتها العلمية
بدأت ماري مسيرتها الرياضية خلال الدراسة الجامعية، حيث كانت تلعب الكرة الطائرة وكرة السلة في جامعة إنديانا في بنسلفانيا، وحصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة تيمبل. تتابع اليوم التمارين بنفس الحماس، معتبرة أن الالتزام بالرياضة والغذاء الصحي هو سر حياتها المديدة.