الاعتقال والاتهامات ضد السيدة شانون نيكول ووماك
اعتقلت شرطة ولاية بنسلفانيا امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا، بعدما استخدمت حوالي 20 اسمًا مستعارًا و7 أرقام ضمان اجتماعي مختلفة، وتنكرت بصفات ممرضات من عدة ولايات منذ عام 2020. كانت تعمل في دور رعاية المسنين ومراكز إعادة التأهيل، وتقدّم مستندات ورخص عمل مزورة.
تم العثور خلال التحقيق على العديد من بطاقات الهوية المزورة وأدوية موصوفة وسجلات طبية ومعدات طبية بحوزتها. حاولت عندما اعتقلها رجال الشرطة إظهار بطاقة هوية مزورة، لكن دون نجاح، وهي الآن محتجزة. كما يعمل المحققون على التعرف على الأشخاص الذين تعاملت معهم للحد من أي تأثير سلبي على صحة المرضى.
توجيه التهم والحكم المتوقع
تواجه ووماك 43 تهمة تشمل تعريض حياة المرضى للخطر، سرقة الهويات، تزوير الوثائق، استخدام رخص عمل مزورة، و حيازة أدوات تعاطي مخدرات. زعمت السلطات أنها كانت تعمل في المؤسسات الصحية باستخدام هويات مزيفة أو مسروقة، وقامت بتوصيل أدوية للمرضى بشكل غير قانوني.
تصريحات مسؤولي الشرطة
قال “روكو جاجلياردي”، المتحدث باسم الشرطة، إن ووماك كانت بارعة في عملها، وإن هناك مذكرات توقيف صادرة بحقها في ولايات أخرى مثل جورجيا، تينيسي، نيوجيرسي وإنديانا، تتعلق بتهم الاحتيال وممارسة التمريض بدون ترخيص. أضاف أن الشرطة تتوقع انتقالها إلى ولاية أخرى حال القبض عليها في أي مكان.
مخطط الاحتيال وتاريخ العمل
ذكر بيان الشرطة أن المخطط بدأ منذ عام 2020، حيث كانت ووماك تتظاهر بأنها ممرضة مرخصة وممرضة مسجلة، وتعمل في مرافق إعادة التأهيل ودور التمريض في بنسلفانيا. لقد حصلت على وظائف من خلال تقديم مستندات مزورة إلى وكالات التوظيف، وأنشأت شركة ذات مسؤولية محدودة وهمية لتوسيع أنشطتها المهنية بشكل غير قانوني.
الهوية المستعارة وأسلوب العمل
كانت تستخدم أسماء مستعارة مثل “شانون أبيولا بارهام” و”شانون نيكول روبنسون” و”شانون نيكول لوسون” للتنكر بصفات ممرضات، واستغلت هذه الهويات للحصول على وظائف متعددة بنجاح عبر تقديم مستندات احتيالية. كما استخدمت شركة وهمية لتثبيت وجودها المهني وإدارة أنشطتها بشكل غير قانوني.