اكتشاف نادر لسن سمكة ميجالودون العملاقة على شاطئ فلوريدا.. فيديو وصور

اكتشاف فريد على شاطئ فلوريدا

توجهت نيكول ميركوري، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، إلى الساحل الغربي لفلوريدا في بداية الصيف، وما إن كانت تمشي بمفردها حتى لاحظت شيئًا غريبًا مغطى جزئيًا بالرمال. عندما قامت بإخراجه، اكتشفت أنه سن ضخم يعود لواحد من أخطر الأسماك البحرية القديمة، وهو الميجالودون. لم تكتفِ فقط بالتقاط الصورة، بل وثّقت اللحظة عبر مقطع فيديو نشرته على إنستجرام، حيث حصل على أكثر من 929 ألف إعجاب، مما أثار اهتمام خبراء الحفريات والجماهير المهتمة بعلم الأحياء القديمة.

ماذا قال الخبراء عن الاكتشاف

أكد متجر فلوريدا للتاريخ الطبيعي أن أسنان الميجالودون يمكن أن تصل إلى طول سبع بوصات، وتتميز بحواف مسننة وشكل مثلثي حاد، وتعتبر نادرة جدًا، خاصة إذا كانت سليمة. أشار الموقع إلى أن هذه العُصور القديمة تظهر عادة بعد العواصف أو تآكل الشواطئ، حيث تتكشف الرواسب تحت الرمال وتظهر آثار الحيوانات القديمة.

معلومات عن الميجالودون

كان الميجالودون من أكبر المفترسات البحرية التي عاشت قبل ما بين 23 مليون و3.6 مليون سنة. قد يصل طوله إلى ستين قدمًا، وكان قويًا جدًا لدرجة أن عضته كانت كافية لسحق السيارات، وفقًا للخبراء. كانت أسنانه حادة وشكلها المثلثي، وتمتاز بحواف مسننة واضحة، مما جعلها مميزة جدًا وقابلة للتمييز بسهولة.

شغف ميركوري وجهودها الشخصية

رغم أنها ليست عالمة حفريات محترفة، فإن حبها لجمع الأسنان القديمة بدأ منذ طفولتها، وتطور عبر سنوات من التعلم والبحث عبر الإنترنت. تقول ميركوري إن اكتشافها لم يكن بصعوبة أو سر، بل نتيجة للبحث المستمر والبحث على الشاطئ، ووجود قدر من الحظ. غرفتها اليوم مليئة بالمئات من الأسنان الأحفورية والأصداف القديمة، من بينها أول سن ميجالودون كامل عثرت عليه في عام 2024، وهو الأقرب إلى قلبها.

فلوريدا ومكانة الأحافير

تُعتبر فلوريدا من المناطق الغنية برفوف الأحافير، خاصة على شواطئ فينيس ونهر بيس. تساهم العواصف وتآكل الشواطئ في إظهار المستحاثات القديمة التي دفنت تحت الرمال منذ آلاف السنين، مما يجعل من السهل العثور على هذه الكنوز الأثرية.

ختام الكلمة

تُعبر ميركوري عن سعادتها العميقة عندما تجد قطعة من الماضي المدفونة في الرمال، حيث تقول إنها تجربة مدهشة تشعرها وكأنها تمسك بالزمن بيديها.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر