تمارس شارلوت ليم، السنغافورية البالغة من العمر 79 عامًا، تمارين رياضية منتظمة تشمل الضغط والبطن ورفع الأوزان، بدون توقف أو تردد، داخل صالة الألعاب الرياضية. تستمر في أداء روتينها الرياضي بشكل يومي منذ أكثر من سبع سنوات، وتوثق لحظات نشاطها على حسابها في إنستجرام لتشجيع الآخرين على الالتزام بالرياضة.
رقص التحدي مع السن وتأكيد القوة
ذكرت صحيفة جنوب الصين الصباحية أن شارلوت ليم تظهر قوة ولياقة أكبر من معظم من هم في نصف عمرها، رغم تقدّمها في العمر، إذ تمارس التمارين الصعبة بانتظام. بدأ اهتمامها بالتمارين قبل سبع سنوات حين نصحتها ابنتها التي كانت مدربة لياقة ومؤسسة لصالة ألعاب رياضية، بأن تبدأ ممارسة التمارين مع ابنتها بدلاً من القيام بها بمفردها، مما ساعدها على الالتزام.
برنامج تدريبي مخصص واهتمام العائلة باللياقة
شارك أبناؤها، وهما مدربا لياقة ومؤسسا شركة تدريب، في تطوير برنامج رياضي شامل يناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة، يتضمن تمارين الإحماء كالتمارين باستخدام وزن الجسم والكارديو. بعد وفاة والدها في عمر 69 سنة بنوبة قلبية، أصبحا مهتمين أكثر بصحة والدتهم، وشجعوها على مواصلة التمارين لتعزيز لياقتها، وهو ما عبّرت عنه في فيديوهاتها المنشورة على إنستجرام، حيث تصفها بأنها امرأة شجاعة وعازمة لا تخشى ممارسة التمارين مهما تقدم بها العمر.
الملهمة السنغافورية تواصل تحدي الزمن وتعكس الإرادة
تظل شارلوت مثالًا حيًا على أن التصميم والمواظبة يمكن أن يغيرا من الصورة النمطية عن قدرة كبار السن على التمتع بصحة ولياقة بدنية عالية. توثق ابنتها لين، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، رحلتها في اللياقة البدنية عبر حسابها في إنستجرام، وتشير إلى أن والدتها أصبحت الآن سفيرة لصالتها الرياضية، وتصفها بأنها شخصية مليئة بالشجاعة والعزيمة، لا تتردد في ممارسة التمارين بغض النظر عن عمرها.