تساعد القهوة الخضراء في تحسين الصحة بشكل عام نظرًا لغناها بالمركبات النباتية المفيدة، وتحتوي على أحماض الكلوروجينيك التي لها خصائص مضادة للأكسدة والتهابات. يُعتبر مستخلصها من المكملات الغذائية التي يمكن تناولها بدلاً من القهوة التقليدية، أو دمجها معها، وتتميز بطعم أخف من نكهة القهوة المحمصة التي اعتاد عليها الكثيرون.
فوائد القهوة الخضراء في تنظيم الوزن
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول القهوة الخضراء مع الماء الساخن بشكل منتظم يساهم في خفض الوزن وتقليل تراكم الدهون في الجسم بشكل ملحوظ. يُشير البعض إلى أن من يشربونها يفقدون من 3 إلى 5 كيلوجرامات أكثر مقارنة بمن لا يتناولونها، خاصة عندما تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن وبرنامج رياضي. كما تساعد في تحسين نسبة كتلة الجسم الخالية من الدهون وتعمل على خفض مستويات سكر الدم، وتمنع تكوّن الدهون الجديدة.
دور القهوة الخضراء في تحسين صحة القلب
تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وتساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند بعض الأشخاص. لكن ينصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل بداية الاستخدام، إذ لم تُحدد الجرعة المثلى لكل حالة.
فوائد أخرى للقهوة الخضراء
محتواها من حمض الكلوروجينيك يجعلها غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة مثل السرطان. كما أظهرت دراسات على الحيوانات والنماذج المختبرية أنها قد تقلل الالتهابات وتحمي الحمض النووي من الضرر، مما يدعم فوائدها الصحية إلى جانب تعزيز المناعة.
الآثار الجانبية لاستخدام القهوة الخضراء
مثلها مثل القهوة العادية، تحتوي على الكافيين الطبيعي، والذي عند تناوله بكميات معتدلة يعتبر آمنًا لمعظم الناس، لكن الإفراط قد يسبب قلقًا، اضطرابات النوم، وزيادة ضغط الدم. بعض الدراسات أشارت إلى أن الجرعات اليومية العالية من مستخلص القهوة الخضراء قد تؤدي إلى نقص الكالسيوم في العظام، لذا ينصح بعدم استخدامها بكميات مفرطة واستشارة الطبيب عند الحاجة.