توضيح أعراض فيروس كورونا بعد الحصول على اللقاح
يوضح الأطباء أن العديد من الأشخاص يتعرضون لأعراض جانبية بعد تلقي لقاح فيروس كورونا، وكان من الطبيعي أن تظهر على الملقحين أعراض مثل الشعور بالتعب أو الصداع أو ألم في موضع الحقن، وهذه الأعراض غالبًا ما تكون خفيفة وتختفي خلال أيام قليلة. كما أن بعض الحالات قد تظهر عليها أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، مثل الحمى أو السعال أو آلام في الجسم، إلا أن تلك الحالات لا تعني الإصابة بالفيروس إذا لم تظهر عليها أعراض أخرى أو لم تثبت الإصابة بواسطة فحوصات الكشف. تنتشر هذه الأعراض بين من يحصلون على اللقاح، خاصة في الأيام الأولى بعد الحقن، ولكنها غالبًا لا تشير إلى وجود عدوى حقيقية، ومعظم الناس يتعافون سريعًا مع الراحة والعناية الذاتية.
فيروس كورونا يزداد نشاطه في فصل الشتاء
يُعتقد أن فيروس كورونا يكون أكثر نشاطًا خلال فصل الشتاء، وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة وزيادة التجمعات الداخلية التي تعزز من انتقال العدوى. مع ذلك، فهذا لا يعني أن الفيروس يتوقف عن الانتشار في فصل الصيف، حيث يمكن أن تظهر إصابات في أي وقت من السنة. أظهرت الدراسات أن موجات الإصابة بالفيروس غالبًا ما تكون بين ديسمبر وفبراير، وتتزامن مع برودة الطقس وارتفاع نسب الاختلاط في الأماكن المغلقة. على الرغم من ذلك، فإن التغيرات المناخية لا تقتصر على فصل الشتاء فقط، ويظل الفيروس نشطًا مع العديد من العوامل الأخرى كالطفرات السريعة وانخفاض المناعة نتيجة الإصابة السابقة أو التطعيم.
طرق حماية نفسك من كورونا في فصل الصيف
ينصح بالحصول على اللقاح والتأكد من فعاليته خاصة إذا كانت أعمارك فوق 65 عامًا أو تعاني من ضعف المناعة أو تتعرض لمخاطر صحية. من المهم أيضًا ارتداء الكمامات وخاصة عند السفر أو التواجد في الأماكن المزدحمة، مع ضرورة أن تكون مريحة، لتقليل احتمالية الإصابة بكوفيد أو نزلات البرد. يُفضل أن تحتفظ معك مجموعة من اختبارات كوفيد لاستخدامها عند الحاجة، خاصة إذا ظهرت عليك أعراض أو كان لديك اتصال بشخص مصاب، إذ يتيح ذلك بدء العلاج المبكر وتقليل خطر المضاعفات. في حالة ظهور أعراض واضحة أو التأكد من إصابتك، يجب أن تلتزم بالبقاء في المنزل وتجنب الاختلاط مع الآخرين حفاظًا على صحتهم ومنع انتشار العدوى.