إذا بدأ الوزن في الزيادة.. طرق التحكم في السمنة لدى المراهقين

يسعى المراهقون للتغلب على مشكلات صحية معقدة تؤثر على نمائهم الجسدي والنفسي، وتؤدي أحيانًا إلى ضعف الثقة بالنفس. وفي ظل أنماط الحياة الحديثة التي تتسم بقلة الحركة وانتشار الأطعمة الجاهزة، يواجه المراهقون تحديات أكبر في الحفاظ على توازنهم الصحي في هذه المرحلة الحساسة.

العوامل المؤثرة على صحة المراهقين

يؤثر العديد من العوامل في صحة المراهقين، منها التغيرات الهرمونية والتأثيرات الاجتماعية من الأصدقاء والإعلام، بالإضافة إلى نقص الوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي. تؤدي هذه العوامل إلى اتخاذ قرارات غير مناسبة من حيث التغذية، وتقليل الأنشطة الرياضية، والاعتماد الكبير على الأجهزة الإلكترونية.

دور الأسرة والنصائح التوجيهية

يلعب أولياء الأمور دورًا هامًا في دعم المراهقين عبر توجيههم بشكل إيجابي. من المهم احترام مشاعرهم وتجنب التوبيخ أو التركيز المفرط على مظهر الجسم، والعمل على تشجيعهم على تبني نمط حياة صحي من خلال المشاركة في وجبات متوازنة، وممارسة التمارين الجماعية، وتشجيعهم على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتحديد أوقات مناسبة لاستخدام الشاشات.

عندما يجب استشارة مختص

في حال استمر المراهق في زيادة وزنه أو ظهرت عليه أعراض تؤثر على صحته النفسية، يُنصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية. يمكن للمختصين وضع خطط غذائية مناسبة للعمر والنشاط اليومي، وتقديم دعم نفسي عند الحاجة. وفي الحالات الشديدة، قد يُناقش علاج يتضمن الأدوية أو التوجيه السلوكي لتحسين الحالة.

نصائح عملية للحد من مشاكل الوزن

ينبغي توفير خيارات صحية داخل المنزل مثل الفواكه والخضروات والوجبات الخفيفة المفيدة، مع تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، كما يُشجع المراهق على اكتشاف الأنشطة البدنية التي يحبها، والحفاظ على روتين نوم ثابت ومنتظم، مع تقديم دعم نفسي مستمر بحيث يُنظر إلى الوزن كمؤشر على الصحة وليس معيارًا لتقدير الذات.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر