تبدأ الإجازة الصيفية ويلاحظ العديد من الآباء أن أطفالهم يميلون إلى السهر حتى وقت متأخر، مما يؤثر سلبًا على نشاطهم البدني والذهني خلال النهار. لمحاولة تصحيح هذا النمط، يُنصح بتنفيذ بعض النصائح التي تساعد على تنظيم نمط نوم الأطفال وجعله صحيًا ومنتظمًا.

تبني روتين يومي منظم

يجب وضع جدول ثابت ومحدد لنظام اليوم يشتمل على أوقات واضحة للنشاطات المختلفة مثل الدراسة، واللعب، وقراءة الكتب. يجعل هذا الروتين الطفل أكثر وعيًا بأهمية الراحة والنوم المبكر، ويعزز شعوره بالمسؤولية والانضباط، مما يسهل عليه الالتزام بمواعيد النوم المحددة.

تقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية

تُعد الأجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من العوائق التي تؤدي إلى السهر، خاصة إذا استُخدمت أثناء الليل لمتابعة الألعاب أو مشاهدة الفيديوهات. لذا، من المهم تحديد أوقات لاستخدام الشاشات خلال النهار، والتوقف عن استخدامها قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم ليهدأ الدماغ ويسهل على الطفل الاسترخاء.

تناول وجبات مسائية صحية

تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو الحلويات والمشروبات المحتوية على الكافيين في المساء، لأنها تعطل عملية الاسترخاء وتسبب الأرق. يُنصح بإعطاء الطفل وجبات خفيفة ومغذية مثل الفواكه والخضروات أو الزبادي، فهي تساعد على تهدئة الجسم وتحفيز على النوم بشكل أفضل.

تخصيص قيلولة نهارية قصيرة

يلجأ بعض الأطفال إلى النوم لساعات طويلة في النهار، مما يصعب عليهم النوم ليلاً، لذا يُفضل تخصيص فترة قصيرة من الراحة خلال منتصف النهار لا تتجاوز 30 إلى 45 دقيقة. تساعد هذه القيلولة على تجديد النشاط دون التأثير على النوم الليلي وعدم الشعور بالتعب بعد ساعات النهار.

تهيئة غرفة النوم بشكل مريح

يؤثر نوعية غرفة النوم على جودة النوم بشكل كبير. ينبغي تهويتها جيدًا، وضبط درجة حرارتها بحيث تكون مناسبة، مع استخدام ستائر معتمة لمنع دخول الضوء الخارجي. كما يُنصح باستخدام مفروشات قطنية ناعمة ونظيفة، تعزز الشعور بالراحة وتساعد على نوم هادئ وعميق.

ممارسة نشاطات خارجية

تشجيع الأطفال على الانخراط في أنشطة حركية خارجية مثل ركوب الدراجة أو اللعب في الحديقة يساعد على تفريغ طاقتهم وتقليل الشعور بالتعب الجسدي بعد انتهاء اليوم. هذا الأمر يساهم في جعلهم يرغبون في النوم مبكرًا بشكل طبيعي ويساعد على تنظيم نمط النوم لديهم.