فوائد بذور اليقطين الصحية

تحتوي بذور اليقطين، أو اللب الأبيض، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية، بالإضافة إلى المغنيسيوم والألياف، مما يجعلها مفيدة لصحتك العامة. فهي تساهم في تحسين صحة القلب، ومستويات السكر في الدم، وجودة النوم، وتوفير الحماية من بعض أنواع السرطان، بناءً على ما ذكره موقع تايمز ناو.

تأثير تناول بذور اليقطين على الجسم

عند تناول حفنة من بذور اليقطين، يحدث تغير إيجابي في الجسم، إذ تحتوي على دهون صحية، زنك، حديد، ومغنيسيوم، تلبي جزءًا من احتياجاتك اليومية. فهي تعزز المناعة، وتحسن صحة المثانة، وتساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما تقلل مستويات السكر في الدم، وتساعد في تنظيم النوم، خاصةً لمن يعانون من الأرق، بفضل محتواها من التريبتوفان والمغنيسيوم.

مضادات الأكسدة وفوائدها

تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية، التي تقلل الالتهابات وتحمي خلايا الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتعد وسيلة مهمة للوقاية من أمراض خطيرة كسرطان الثدي وال prostate.

صحة المثانة والقلب

تساعد بذور اليقطين في تحسين صحة المثانة والتقليل من أعراض تضخم البروستاتا، كما تُحسن صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتساعد على الحفاظ على مؤشرات القلب الحيوية لدى النساء في سن اليأس.

خفض مستويات السكر وتنظيم النوم

محتواها العالي من المغنيسيوم يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لمرضى السكري. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، فإن تناول بذور اليقطين قبل النوم يعزز من النوم الجيد بفضل احتوائها على التريبتوفان والمغنيسيوم.

مخاطر تناول كميات كبيرة من بذور اليقطين

رغم فوائدها، يجب عدم الإفراط في تناول بذور اليقطين، لأن غناها بالألياف قد يؤدي إلى الانتفاخ والامساك إذا تم تناول كميات زائدة. كوب واحد من البذور يحتوي على حوالي 12 جرامًا من الألياف، لذا يُنصح بعدم تجاوز الكمية الموصى بها لتجنب الشعور بعدم الراحة في المعدة.