احتفل هارولد تيرينز، أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، بعيد ميلاده الـ 102 وسط أفراد عائلته وأصدقائه في فلوريدا. حضر الحفل زوجته الثانية، وأولاده الثلاثة، وأحفاده الثمانية، بالإضافة إلى أبناء أحفاده الذين بلغ عددهم 11. قام بمحاورتهم من خلال رؤية أن هذا العام هو الأفضل في حياته، رغم أنه احتفل بعدد من أعياد الميلاد من قبل، حيث شعر أن روح زوجته الأولى، ثيلما، التي دام زواجه منها 70 عامًا، كانت حاضرة في الحفلة.
قضى تيرينز يومه يرقص مع حبيبته جين، التي تبلغ من العمر 97 عامًا، واستمع للأغاني التي غنتها حفيدته، وبدأ بالتخطيط لرحلته في العام الجديد. تشمل خططه رحلة عبر المحيط الأطلسي لمدة عشرة أيام، حضور عرض أوبرا في ميلانو، بليله في باريس، وزيارة المملكة المتحدة للاستماع إلى أوركسترا لندن.
خلفية عن حياته العسكرية
انضم تيرينز إلى الجيش عام 1942، وأُرسل بعدها مباشرة إلى بريطانيا، حيث عمل فني إصلاح أجهزة لاسلكية في سرب مقاتلات “ريببلك بيه- 47”. لاقى جميع طياري السرب حتفهم في الحرب، وقد ساعدت خبرته في إصلاح الطائرات العائدة من فرنسا خلال عملية النورماندي في 6 يونيو 1944، حيث كانت فرقته تتعرض للخسائر الفادحة، ولقى نصف أفرادها حتفهم في ذلك اليوم.