من باريس إلى باروس.. خطأ إملائي كاد أن يجر طالب كولومبي إلى رحلة غير صحيحة

أدى خطأ بسيط في حجز تذاكر السفر إلى حدوث موقف غريب لشاب كولومبي يدعى ماريو أندريس مانتيا أرديلا، البالغ من العمر 22 عامًا، عندما كان يبحث عن رحلة إلى باريس، المدينة المعروفة بحبها وجمالها. بدل أن يكتب “باريس”، كتب “باروس”، وهي جزيرة يونانية تقع غرب ناكسوس في بحر إيجة، فاصطدم بالخطأ غير المتوقع.

كان من المفروض أن يسافر ماريو إلى باريس للمشاركة في برنامج تطوعي يهدف لترميم قصر الفرس، وهو مبنى تاريخي من القرن الرابع عشر، كجزء من دراسته لهندسة العمارة. لكن الخطأ في كتابة اسم المدينة جعل تذكرته تذهب إلى جزيرة اليونان، وهو ما اكتشفه قبل أن يصعد إلى الطائرة، لكن انتشار الفيديو الذي قام بنشره على”Tiktok” جعله يضحك على الخطأ بشكل واسع.

تفاعل الجمهور والصدفة غير المقصودة

أظهر ماريو في الفيديو تذكرة سفره من بوغوتا عاصمة كولومبيا إلى “باروس” على مقعد 28F، وهو ما أثار دهشة الكثير من متابعيه. وضع يده على فمه من شدة الصدمة، وعلق بشكل ساخر أنه بسبب عسر القراءة، اشترى تذكرة إلى “باروس” بدلاً من باريس. حقق الفيديو انتشارًا كبيرًا، وتجاوزت المشاهدات 9.2 مليون، مع العديد من التعليقات المضحكة التي استغربت من الحادثة وطالبت بمعرفة إذا كان قد سافر فعلاً إلى اليونان.

أوضح ماريو في مقابلة أنه أدرك الخطأ بسرعة بعد الحجز، وقام بتغيير التذكرة إلى الوجهة الصحيحة. أشار إلى أن سبب سفره كان للمشاركة في البرنامج التطوعي، حيث يساعد في ترميم مبنى تاريخي ويكتسب خبرة في تقنية الترميم، بالإضافة إلى التبادل الثقافي وخدمة المجتمع، وهو ما جعله يشعر بقيمة تجربته الحالية رغم أنه لم يزر جزيرة باروس بعد.

تبادل الخبرات والأمل في زيارة الجزيرة يوماً ما

يتمنى ماريو في المستقبل أن يزور باروس التي وصفها بأنها “وجهة رائعة”، وأكد أن الصور والفيديوهات التي شاهدها لها أتاحته فرصة التعرف على جمالها، وأن بعض السكان المحليين أعربوا عن حبهم للجزر اليونانية، معربين عن رغبتهم في زيارة باروس، مشيرين إلى جمالها مقارنةً ببعض الأماكن الأخرى. أن يخطاء في تسمية المكان لم يمنعه من الاستمتاع بالتجربة، بل أضاف لها جانبًا فكاهيًا وذكريات لا تنسى.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر