تُظهر أندريا إيفانوفا، التي تدعي أنها تمتلك أكبر شفاه في العالم، صورتها قبل الخضوع لعملية تجميلية جذرية وحقن كميات كبيرة من الفيلر. حيث أنفقت حوالي 20 ألف جنيه إسترليني فقط على حقن الشفاه بعد بداية عمليات التجميل في عام 2018، مما يبرز مدى جنونها في التجميل واعتمادها على التغييرات الجذرية لمظهرها.
تغير ملامحها قبل وبعد الجراحة
وفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل”، اعترفت أندريا بأن مظهرها قبل التجميل كان أكثر تناغمًا في شبابها، ولكن بعد العمليات أصبحت ملامحها غير مألوفة، حيث شملت عملياتها تشكيل الذقن، وتكبيره، وإطالته، وتشكيل الفك، وتكبير الشفاه، بالإضافة إلى تحسين عظام الخد. وأكدت أن هدفها من ذلك هو التميز عن الآخرين بمظهر فريد من نوعه، مع حبها للمبالغة والتكبير في الشفاه باستخدام الحشوات والطابع المكياجي الغريب.
الجانب الإنساني والتحديات التي تواجهها
أندريا أفصحت على مواقع التواصل عن تجربتها من خلال العمل على 6 عمليات تجميل في يوم واحد، رغم رفض الطبيب لهذا الإجراء. وقالت إن العملية كانت مؤلمة، وشعرت بألم في الوجه والذقن والفك، مع صعوبة في الابتسام وشعور مستمر بالشد نتيجة عدم استقرار الفيلر في مكانه. كما واجهت صعوبة في تناول الطعام، لكن تصر على أن شفتيها لا تؤلمها، وتخطط لزيارة طبيب آخر في ألمانيا لاستكمال تغيير مظهرها، لأنها غير مقتنعة بطبيبتها الحالية التي شكت من المضي قدماً في عملياتها التجميلية.
ردود فعلها على التغييرات والمستقبل
أندريا وضحت أنها تعاني من تورم وكدمات بسبب كثرة الحقن، لكنها تتوقع أن تتعافى قريبًا وتؤكد أن مظهرها الغريب يعبر عن ذوقها الخاص، وأنها لن تتوقف عن حقن المزيد من الفيلر، معتبرة أن اختيارها لهذا المظهر هو حرة لها. كما أشارت إلى استمرارها في عمليات التجميل والرغبة في التميز، وتؤمن بأن الجمال الطبيعي ليس مهمًا بالنسبة لها، وإنما تفضل المبالغة والغريب في مظهرها.