بدأت ممارسة رياضة المشي بشكل يومي بين 7000 إلى 10000 خطوة، وهو نمط حديث يعكس أهمية البقاء بصحة جيدة دون الحاجة إلى تدريبات مكثفة. تعتبر هذه الاتجاهات نماذج عملية وسهلة التطبيق تساعد على تحسين اللياقة البدنية وتعزيز الصحة بشكل عام.

المشي الياباني وفوائده الحديثة

رغم أن المشي الياباني ليس جديدًا تمامًا، إلا أنه أصبح أحد الاتجاهات الرائجة في عالم اللياقة، حيث أشارت أراء عديدة إلى أن هذا التمرين البسيط يمكن أن يرفع متوسط العمر المتوقع بحوالي سبع سنوات. يتضمن هذا النوع من المشي التبديل بين المشي بسرعة عالية ووتيرة أبطأ، مع الحفاظ على نفس السرعة طوال مدة التمارين، وهو ما يساهم في تقليل مخاطر الإصابات وتحسين اللياقة القلبية.

فوائد المشي المتقطع)

قدم باحثون يابانيون دراسة قارنوا فوائد المشي السريع والبطيء، وأكدوا أن النشاط البسيط يوميًا يقلل من خطر ألم أسفل الظهر ويحمي من آثار التقدم في العمر، مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلات الفخذ. يوصى بممارسة المشي لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع، حيث يعزز ذلك تحقيق هدف 150 دقيقة من النشاط الأسبوعي، وهو ما يتوافق مع تدريب المنطقة 2، التي تعمل على رفع معدل ضربات القلب بنسبة 60 إلى 70 بالمئة.

أهمية التمارين التي نختارها

ينصح الخبراء بممارسة أنواع من التمارين التي نستمتع بها؛ لأنها تزيد من احتمال مواصلة ممارسة التمرين بشكل منتظم. سواء كان ذلك التدريب العالي الكثافة أو المشي الياباني، فإن راحة الشخص ومستوى لياقته هما الأهم. فتمارين HIIT قد تكون مرهقة للمفاصل وتسبب الجوع، بينما المشي الياباني يعتمد على التناوب بين المشي السريع والاستشفاء، مما يجعله خيارًا مريحًا وفعالًا لتحسين الصحة والحفاظ على النشاط اليومي.

الجانب النظري والتطبيق العملي)

من الناحية النظرية، يمكّن أداء المشي الياباني لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، من تحقيق التوصية الصحية المتمثلة في 150 دقيقة من النشاط الأسبوعي. كما أنه يحاكي تدريب المنطقة 2، الذي يركز على استخدام جهد معتدل لرفع كفاءة القلب والقدرة على التحمل، الأمر الذي يساعد في تحسين اللياقة العامة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالعمر.