دراسات يوليو: التدخين يصل بارتباطاته بالزهايمر والمشي يقلل من خطر السرطان

الدراسات الطبية الأبرز خلال شهر يوليو

توضح العديد من الدراسات الحديثة التي أُجريت حول العالم وتأثرت جوانب مختلفة من الصحة النفسية والجسدية، حيث أكد بحث دولي شمل أكثر من مئة ألف من الشباب أن امتلاك الهاتف الذكي قبل بلوغ سن 13 عامًا يرتبط بشكل كبير بتدهور الصحة النفسية في مرحلة البلوغ المبكر. بينت دراسة من مختبرات سابين في الولايات المتحدة أن المراهقين الذين حصلوا على أول هاتف في سن 12 أو أقل كانوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية والانفعالات العدوانية، بالإضافة إلى ضعف التنظيم العاطفي وانخفاض احترام الذات. كما أظهرت دراسات أخرى أن جائحة كورونا أدت إلى تسارع علامات الشيخوخة في الدماغ، حيث بينت عمليات مسح الدماغ التي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية أن أدمغة الناس خلال الفترة بين 2021 و2022 أظهرت علامات الشيخوخة، بما يشمل الانكماش، خاصة لأولئك الذين أصيبوا بفيروس كورونا، مما أدى إلى تراجع بعض القدرات المعرفية كسرعة المعالجة والمرونة الذهنية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة في جامعة أريزونا عن علاقة وثيقة بين انخفاض مستويات بعض الفيتامينات والمعادن في الدم والإصابة بالألم المزمن، مؤكدة أهمية تناول نظام غذائي مخصص للمساعدة على إدارة الألم بشكل أكثر دقة وفردية. On the other hand، حذرت دراسة من كلية بايلور للطب من أن السمنة ومرض السكري من النوع الثاني خلال المراهقة يؤثران على نمو العظام، مما يزيد من خطر الكسور وهشاشة العظام في المستقبل. أظهرت الدراسة أن سنوات المراهقة تعد فترة مهمة لبناء عظام قوية مدى الحياة، إذ تؤثر هذه الأمراض على صحة العظام الصغرى وتفاقم من خطر الكسور. كما أظهرت أبحاث حديثة أن المشي حوالي 7000 خطوة يوميًا يقلل من مخاطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب، والسرطان، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب، كما أن فوائد المشي لا تتطلب مسافات طويلة، وأنه مفيد للصحة بشكل عام. وأخيرًا، كشفت دراسة أن التدخين المفرط لفترة طويلة يسبب تراجع حجم المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ، مما يهدد بدوره بالإصابة بمرض الزهايمر، حيث يُلاحظ أن المدخنين لديهم أقل كمية من المادة الدماغية مقارنة بغير المدخنين. وأشارت تقديرات عالمية إلى أن حوالي 47 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الحالات سنويًا بسبب عوامل متعددة تتعلق بالتقدم في العمر ونمط الحياة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر