دراسات طبية مهمة خلال شهر يوليو
أظهرت دراسة عالمية أجريت على أكثر من مئة ألف شاب أن امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا مرتبط بتدهور الصحة النفسية في مرحلة البلوغ المبكرة، حيث أبلغ الشباب الذين حصلوا على أول هاتف في سن 12 عامًا أو أقل عن وجود أفكار انتحارية وعلامات عدوانية وانفصال عن الواقع وضعف التنظيم العاطفي وتدني احترام الذات.
بينت دراسة حديثة أن عملية شيخوخة الدماغ قد تتسارع خلال جائحة كورونا، حتى لدى الأفراد الذين لم يصابوا بالفيروس، بمعدل يصل إلى حوالي 5.5 شهور، حيث أظهرت نتائج مسح لدماغ الأشخاص عبر قاعدة بيانات ضخمة أن أدمغتهم أظهرت علامات الشيخوخة، بما في ذلك الانكماش، وأظهرت المصابة بالفيروس عجزًا معرفيًا مثل بطء معالجة المعلومات والمرونة الفكرية المتدهورة.
كشفت دراسة أخرى أن هناك علاقة وثيقة بين انخفاض مستويات بعض الفيتامينات والمعادن في الدم وارتفاع احتمالات الإصابة بالألم المزمن، حيث أدت نتائجها إلى أهمية تبني استراتيجيات غذائية شخصية للمساعدة في إدارة هذا النوع من الألم، خاصة أن الدراسة فحصت مستويات المغذيات الدقيقة لدى المصابين وغير المصابين بالألم المزمن واكتشفت ارتباطًا بينهما.
حذرت دراسة من أن السمنة ومرض السكري من النوع الثاني خلال سن المراهقة يؤثران بشكل كبير على نمو العظام، مما يزيد من خطر الكسور وهشاشة العظام في مراحل لاحقة من الحياة، إذ إن سنوات المراهقة تعتبر زمنًا هامًا لبناء عظام قوية مدى الحياة، وأكدت أن الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون أكثر لضعف العظام في المستقبل.
بينت دراسة حديثة أن المشي حوالي سبعة آلاف خطوة يوميًا يقلل من خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والسرطان، حيث أُثبت أن المشي المنتظم يعزز صحة القلب ويقلل من مخاطر بعض الأمراض، كما أن المشي لمسافات أطول قد يقلل من احتمال الإصابة بالخرف والاكتئاب، ويخفف من احتمالات الوفاة من السرطان، وفقًا لأبحاث حديثة.
أظهرت دراسات أن التدخين المفرط على مدى فترة طويلة يمكن أن يكون سببًا في الإصابة بمرض الزهايمر، إذ يقل حجم المادة الرمادية والبيضاء في دماغ المدخنين مقارنة بغير المدخنين، الأمر الذي يشير إلى وجود تأثير وسيط وليس سببًا مباشرًا، حيث يُقدر أن حوالي 47 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، والمتوقع أن يزداد العدد بمعدل 10 ملايين حالة سنويًا.
