ما هي الضوضاء الوردية والبنية وكيف تساهم في الاسترخاء والنوم

تُحدث الضوضاء البيضاء أصواتًا ثابتة ومستقرة تساعد على الاسترخاء والنوم، خاصة عند الأطفال وحديثي الولادة. فهي تتوزع فيها الطاقة بالتساوي على جميع الترددات المسموعة، مما يجعل الهمهمة الصادرة منها متوازنة ومستقرة.

ألوان الضوضاء وأنواعها

يوجد أنواع متنوعة من الضوضاء تعتمد على مزيج الترددات التي تحتويها. فالضوضاء الوردية تركز على تعزيز الترددات المنخفضة، وتُشبه أصوات الطبيعة مثل هدير الشلال أو صوت الرياح. أما الضوضاء البنية فتنتج ترددات منخفضة أعمق، وتُحاكي صوت الرحم، مما يساعد على الاسترخاء والهدوء. يتوزع لون الضوضاء بحسب توزيع الطاقة بين الترددات المختلفة، حيث تظل الضوضاء البيضاء موزعة بشكل متساوٍ.

فوائد وتأثيرات الألوان على الدماغ

تُساعد ألوان الضوضاء على تحفيز استرخاء الدماغ وتحسين جودة النوم. ويُعتقد أن الضوضاء البنية، بتردداتها المنخفضة، تشابه حالة راحة الدماغ، وتُستخدم غالبًا للأطفال لمساعدتهم على النوم بشكل أسهل. كما تشير بعض الدراسات إلى أن أنواعًا من الضوضاء السمعية يمكن أن تُعزز التركيز وتحسن الأداء العقلي، خاصة لدى الأطفال ذوي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث ترفع مستويات الدوبامين الضرورية لتنشيط الوظائف الإدراكية.

استخدامات الضوضاء الملونة ومميزاتها

يمكن أن تساعد الضوضاء البنية على تقليل توتر الأشخاص الذين يعانون من القلق، وتخفف من حالات طنين الأذن، وتُحسن من جودة النوم بالمساعدة على الاسترخاء. أما الضوضاء الوردية، فتتميز بصوت أعمق وأقل إزعاجًا، وتُستخدم بشكل شائع لتحسين النوم، حيث يُعتقد أنها تشعر بالهدوء أكثر من الضوضاء البيضاء.

كيفية الاستفادة من الضوضاء الملونة

يمكن الاعتماد على مصادر طبيعية مثل أصوات المياه المتدفقة أو الأمواج أو المطر، أو استخدام موسيقى هادئة ذات ترددات تشبه تلك الأصوات. فالفكرة تكمن في استغلال الموسيقى والترددات لتحفيز حالات معينة في الدماغ، مما يساعد على الاسترخاء أو التركيز أو تحسين النوم. وهناك تطبيقات متوفرة تقدم فترات تجريبية لتجربة الأصوات الملونة واختيار الأنسب حسب الحاجة، سواء في المنزل أو أثناء العمل أو الدراسة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر