يُعد شرب ماء الثوم والزنجبيل والليمون صباحًا من العادات المفيدة التي تعزز الصحة بشكل عام. تتضمن هذه الوصفة مكونات معروفة بخصائصها المناعية، حيث يُعرف الثوم بقدرته على مكافحة الميكروبات وتعزيز مقاومة الجسم للعدوى، فيما يعمل الزنجبيل كمضاد للالتهابات، ويحتوي الليمون على فيتامين سي الذي يدعم دفاعات الجسم. تجتمع هذه المكونات للمساعدة على تقوية جهاز المناعة عندما تُشرب معًا بشكل منتظم.

القيمة الغذائية لمكونات المشروب

يوضح مركز بيانات الغذاء التابع لوزارة الزراعة الأمريكية أن الثوم، وكل فص منه يُقدر بحوالي 3 جرامات، يحتوي على أقل من 10 سعرات حرارية، ويقدم كمية صغيرة من الكربوهيدرات والبروتين، مع قليل من الدهون. أما الزنجبيل، بشريحة وزنها حوالي 1 جرام، فإنه يحتوي على حوالي 5 سعرات حرارية، وكميات معتدلة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون. بينما الليمون، والذي يُستخدم بكميات أكبر، يتوفر على نحو 17 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام، ويعد مصدرًا جيدًا لفيتامين سي والكربوهيدرات وخفيف الدهون.

الفوائد الصحية لشرب ماء الثوم والزنجبيل والليمون يوميًا

عند تناول هذا المزيج، قد تلاحظ تعزيز المناعة، حيث يعزز الثوم خصائصه المضادة للبكتيريا، ويعمل الزنجبيل على تقليل الالتهابات، بينما يسهم الليمون بفيتامين سي في دعم دفاعات الجسم. كما يُساعد هذا المشروب على تحسين عملية الهضم، إذ يُستخدم الزنجبيل منذ قرون لتخفيف اضطرابات المعدة والغثيان، ويدعم الثوم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، فيما يعزز عصير الليمون حموضة المعدة التي تساعد على عملية الهضم.

يساعد أيضًا في تخفيف الوزن، إذ يُقلل الزنجبيل من الشعور بالجوع ويزيد من الشبع، بينما تُحفز حموضة الليمون على حرق الدهون، ويُعزز الثوم عملية الأيض، مما يجعله خيارًا فعّالًا في تنظيم الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يسهم شرب هذا المشروب في الحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر ضروري للصحة العامة، حيث يُشجع على تناول المزيد من السوائل ويمنع الجفاف.