دراسة تشير إلى أن قضاء 15 دقيقة في الطبيعة يعزز الصحة النفسية

أظهرت دراسة حديثة من جامعتي لايدن وستانفورد أن التفاعل مع الطبيعة يُساهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية وتقليل التحديات المرتبطة بالحياة الحضرية مثل القلق واضطرابات المزاج. تُوضح الدراسة أن قضاء وقت قصير في المساحات الخضراء يمكن أن يخفف من هذه المشكلات التي تصيب الأشخاص الذين يعيشون في المدن. وبالإضافة إلى ذلك، برزت الغابات الحضرية كبيئة فعالة بشكل خاص في الحد من الاكتئاب والقلق.

الطبيعة تؤثر إيجابيًا على الصحة النفسية

تقول آن جيري، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن الأبحاث السابقة أظهرت وجود روابط قوية بين الاتصال مع الطبيعة والصحة النفسية، إلا أنه في الغالب لا يمكن استنتاج علاقة مباشرة أو تعميم النتائج على جميع الحالات، خاصة مع صعوبة التمييز بين آثار أنواع مختلفة من البيئات الطبيعية. لذا، يُساعد هذا التحليل في سد تلك الفجوة وتقديم نتائج أكثر دقة.

قام الباحثون بتحليل بيانات حوالي 5900 مشارك من 78 دراسة مختلفة، شملت تجارب عشوائية وتصاميم تدخل قبل وبعد، وتبين أن جميع أشكال المساحات الطبيعية في المناطق الحضرية تساهم في تحسين الحالة النفسية للأفراد، مع تفوق الغابات الحضرية في التقليل من مستويات الاكتئاب والقلق.

الطبيعة ترفع المزاج وتقلل التوتر

يرى روي ريمي من لايدن أن نتائج الدراسة تشير إلى أن حتى الاتصال القصير مع الطبيعة، أقل من 15 دقيقة، يمكن أن يكون له فوائد ذهنية ملحوظة، كما أن التعرض لفترة أطول، أكثر من 45 دقيقة، يرتبط بانخفاض أكبر في مستويات التوتر وزيادة في الشعور بالحيوية والنشاط.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر