توضح الدراسة الجديدة كيف تُفيد الطبيعة الصحة النفسية وتقديم طرق سهلة لتعزيز صحة سكان المدينة
تبيّن الدراسة أن قضاء وقت قصير في الطبيعة يُحسن الصحة النفسية ويقلل من اضطرابات المزاج والقلق، خاصة مع زيادة التفاعل مع المساحات الخضراء في البيئة الحضرية. وفقًا للبحث، يُساهم التعرض لنظرة أو لمسة من الطبيعة، حتى لو لفترة قصيرة، في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالراحة. تشمل النتائج أن فترة أقل من 15 دقيقة من التواصل مع الطبيعة يمكن أن تحقق فوائد واضحة، وأن التفاعل لفترة أطول، مثل أكثر من 45 دقيقة، يرتبط بانخفاض كبير في التوتر وزيادة الحيوية والطاقة.
تأكيد على أهمية المساحات الخضراء في المدن لتقليل المشاكل النفسية
أكد الباحثون على أن الغابات الحضرية والمساحات الخضراء الكثيفة تلعب دورًا هامًا في الحد من اضطرابات المزاج، وتعمل على تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. وتُظهر البيانات أن جميع أشكال التفاعل مع الطبيعة داخل المدن تُفيد الصحة النفسية، مع التركيز بشكل خاص على الغابات الحضرية، والتي تبرز بشكل فعّال في تحسين الحالة النفسية وتقليل الشعور بالحزن والتوتر.
توصيات لتعزيز التواصل مع الطبيعة وتحسين الحالة النفسية
يذكر الباحث روي ريمي أن حتى تواصل بسيط مع الطبيعة، كالتمشية في المنتزهات أو الجلوس بجانب الأشجار، يُحقق فوائد ذهنية مهمة. يُوضح أن التعرض لفترة تزيد عن 45 دقيقة يساعد على تقليل مستويات التوتر بشكل أكبر، ويُعزز من الشعور بالنشاط والطاقة الإيجابية، مما يدعم أهمية إدخال الأنشطة الخارجية الى حياة الناس اليومية للمساعدة في تحسين صحتهم النفسية بشكل عام.
