حساسية السكر.. تسع طرق يتفاعل بها جسمك بشكل سلبي مع الفركتوز واللاكتوز

يحتوي الجلوكوز والفركتوز على أنواع شائعة من السكريات تتواجد في المنتجات الطبيعية مثل الفواكه والخضراوات والألبان والمأكولات المصنعة، ورغم أنها جميعًا تصنف كسكريات، إلا أنها تختلف بشكل كبير في تركيبها الكيميائي وطريقة معالجتها في الجسم وتأثيرها على الصحة.

حساسية السكر وتأثيرها على الجسم

تحدث حساسية السكر عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع جميع أنواع السكريات، كالفركتوز واللاكتوز والجلوكوز، وتؤدي إلى تغيرات في المزاج ورغبة متزايدة في تناول المزيد من الحلويات، فضلاً عن تأثيرات أخرى مثل تقلبات المزاج والحزن المفاجئ بسبب تأثير السكر على مستوى الجلوكوز في الدم.

علامات حساسية السكر

من العلامات الشائعة لتنبه الجسم إلى حساسية السكر هو تقلب المزاج، حيث يُصاب الشخص بانفعالات متكررة وقلق وحزن مفاجئ، لما يسببه من اضطرابات في مستوى سكر الدم. كما يمكن أن يظهر الصداع المتكرر نتيجة لتغيرات في مستويات السكر، وهو من المشاكل التي يربطها الباحثون بارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.

تأثيرات أخرى للحساسية

يساهم الاستهلاك المفرط للسكر في ظهور حب الشباب وطفح جلدي، خاصة مع تكرار تناول الحلويات والأطعمة السكرية. وتؤدي زيادة السكر إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإمساك إذا لم يتم هضم السكر بشكل صحيح، ويُرافق ذلك أحيانًا تسارع في ضربات القلب أو خفقان نتيجة لتقلبات سكر الدم.

آثار الاستهلاك المفرط للسكر على الجسم

يسبب الإفراط في تناول السكر شعورًا بالتعب الشديد والنعاس، كما أنه يدفع إلى زيادة الرغبة في تناول السكر بشكل مستمر، وهو علامة على اضطراب مستوى السكر في الدم. ويؤثر أيضًا على وظائف الدماغ، حيث يسبب ضبابية الدماغ وضعف القدرة على التركيز وأداء المهام البسيطة، نتيجة لخلل في توازن سكر الدم.

مشاكل أخرى مرتبطة بزيادة السكر

يؤدي استهلاك السكر بكميات كبيرة إلى مشاكل في القلب مثل تسارع ضربات القلب وخفقان، ويُعزى ذلك إلى استجابة الجسم لتغير مستويات السكر. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر السكر المفرط على مستوى الطاقة، حيث يسبب تعبًا شديدًا ونعاسًا، فضلاً عن زيادة الرغبة في الأكل بشكل مفرط في محاولة لتعويض النقص في الطاقة.

طرق الحد من تناول السكر

ينصح التقليل من إضافة السكريات المضافة إلى الطعام والابتعاد عنها قدر الإمكان، مع مراعاة أن السكر الطبيعي الموجود في الفواكه والخضراوات والألبان يُعتبر أقل خطورة لأنه غني بالألياف والعناصر الغذائية التي تساعد في تقليل آثار السكر على الجسم. تتفق التوصيات العالمية على ألا تتجاوز نسبة السعرات الحرارية الناتجة عن السكر المضاف 5-10% من إجمالي السعرات، أي لا تزيد عن 25 إلى 50 جرامًا يوميًا، مع ضرورة قراءة ملصقات المكونات في المنتجات المختلفة لأنها قد تحتوي على سكريات مخفية في الصلصات والتوابل وغيرها.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر