اكتشفت امرأة أمريكية خيانة زوجها بطريقة غير تقليدية عندما لاحظت تغيّر غريب في وزنها، والذي أكد لها وجود شخص آخر في المنزل في وقت متأخر من الليل. قامت بمراجعة البيانات الموجودة على هاتفها، حيث وجدت أن ميزان الوزن الذكي سجل وزنين مختلفين بشكل غير معتاد، أحدهما حوالي 86 كجم (190 رطلاً)، وهو وزنها الطبيعي، والآخر حوالي 54 كجم (120 رطلاً)، والذي تم تسجيله بعد منتصف الليل بقليل دون أن تكون هي حاضرة في المنزل.
قامت المرأة بمشاركة لقطة شاشة من نتائج الميزان على مواقع التواصل الاجتماعي، مع سؤال هل يظهر أنها تبالغ في رد فعلها، حيث أكدت أنها لم تكن في المنزل عندما سجل الوزن الأخير، وأن وزنها الطبيعي لا يصل إلى ذلك الرقم. وأوضحت أن الزوجة والزوج في فترة انفصال، وأنهما اتفقا على عدم رؤية أشخاص آخرين، ومع ذلك، لم تتجاهل مشاعرها بقيامها بفحص سجل الأوزان الخاص بالميزان، مما أظهر أن وزنه غير معتاد ويظهر أرقامًا غريبة في أوقات محددة صباحًا.
تحليل الزوجة للموقف وتأملاتها
قالت المرأة إنها حاولت أن تتجاهل الأمر، لكن الشعور بعدم الارتياح زاد، خاصة وأن الميزان سجل أوزانًا مختلفة في زمن متقارب، وكتبت عبر منشورها أنها في خضم الانفصال، وتحمل قلقًا كبيرًا لأنها لم تكن حاضرة أثناء تسجيل الوزن الأخير، وطالبت المتابعين بمساعدتها في استنتاج ما يحدث، متسائلة إذا كانت هذه القراءة مجرد خلل في الجهاز أم علامة على وجود شخص آخر في المنزل في تلك الأوقات المتأخرة.
ردود فعل المجتمع على القصة
تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، وعبّر العديد منهم عن رفض تصرفات الزوج، واتفقوا على أن وجود سجل وزنين غريبين يثبت أن شخصًا آخر كان يبيت في المنزل وقت حدوثه، حيث قال أحدهم إن المرأة يمكنها الآن أن تقتنع أن قرارها صحيح، فيما أكد آخر أن الزوج قد يستمر في حياته بشكل طبيعي رغم خيانته، لأن الخيانة أصبحت شيئًا مألوفًا.
وفي رد فعل آخر، رأى أحد المستخدمين أن إذا خانك الزوج عندما كان يعيش معك، فسيخونك أيضًا عندما يكون بمفرده، معتبرًا أن الاتفاق على عدم رؤية آخرين هو مجرد مسألة مؤقتة، وأن موافقة الزوج على ذلك كانت من أجل السلام، مما يعني أن الثقة بينهما مهددة وكانت من الأساس ضعيفة. هكذا، لم يكن الأمر غريبًا أن تكشف الأرقام عن وجود شخص آخر في المنزل، مما أصاب المرأة بحالة من القلق وعدم اليقين حول مصداقية زوجها.
