10 أمراض تؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك ووسائل الوقاية منها

يحدث ارتفاع حمض اليوريك عندما يُنتج الجسم كميات زائدة منه أو يعجز عن التخلص منه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم. ولهذا التراكم آثار صحية سلبية على الجسم، حيث يسبب آلام المفاصل، التهابات، ومشاكل في الكلى. غالبًا ما يرتبط وجود مستويات مرتفعة من حمض اليوريك بحالات مثل النقرس، أمراض الكلى، السمنة، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.

الأمراض المرتبطة بارتفاع حمض اليوريك

يُعتبر النقرس أحد أكثر الأمراض شيوعًا المرتبطة بارتفاع حمض اليوريك، حيث يسبب نوبات مؤلمة من التهاب المفاصل، تظهر غالبًا في أصبع القدم الكبير، مع تورم واحمرار، نتيجة لتراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل. وتلعب أمراض الكلى دورًا هامًا في تراكم الحمض، خاصة عند ضعف وظيفة الكلى نتيجة لمرض كلوي مزمن أو اضطرابات أخرى، مما يقلل من قدرة الكلى على التخلص منه. كما أن السمنة تعتبر عاملاً رئيسيًا، لأنها تزيد من إنتاج الحمض وتقلل من قدرة الكلى على تصفيته، وتزيد من احتمالية ارتفاع المستويات. ويؤدي مرض السكري من النوع الثاني إلى مقاومة الأنسولين، مما يؤثر على وظيفة الكلى ويزيد من خطر النقرس. أما ارتفاع ضغط الدم، فهو يضعف وظيفة الكلى، مما يساهم في تراكم حمض اليوريك في الجسم. كما أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط بزيادة مخاطر ارتفاع حمض اليوريك، وتكوين حصوات في الكلى نتيجة للمستويات المرتفعة. متلازمة التمثيل الغذائي، التي تتضمن ارتفاع ضغط الدم، وسكر الدم، وزيادة الدهون، تؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات الحمض، مما يضاعف من احتمالية الإصابة بالنقرس.

الأمراض الأخرى المرتبطة بارتفاع حمض اليوريك

قصور الغدة الدرقية يمكن أن يبطئ عملية الأيض ويؤثر على وظائف الكلى، مما يرفع مستوى الحمض في الجسم. كما أن الصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة، ترتبط أيضًا بارتفاع مستويات حمض اليوريك، بسبب زيادة تجدد الخلايا والتهاب الجلد.

تغييرات نمط الحياة للوقاية من ارتفاع حمض اليوريك

القيام بفحوصات طبية منتظمة يساهم في الكشف المبكر عن ارتفاع حمض اليوريك والمشاكل الصحية المرتبطة به، مع ضرورة إدارة الحالات المزمنة مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى بشكل فعال من خلال المتابعة مع الطبيب. الحفاظ على وزن صحي يلعب دورًا هامًا، إذ إن الوزن الزائد يزيد من إنتاج الحمض ويعرقل عمل الكلى. ينصح بممارسة الرياضة بانتظام لتقليل المستويات وتحسين الصحة العامة. التحكم في مستويات التوتر يعد أيضًا مهمًا، لأن التوتر قد يسبب نوبات النقرس ويرفع مستويات حمض اليوريك، لذا يفضل ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر