خمسة عادات يومية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان

تؤدي نمط الحياة اليومي إلى تأثير كبير على صحتنا بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالسرطان. فالعادات التي نمارسها بشكل دائم تساهم في زيادة أو تقليل فرص نمو الخلايا السرطانية. من أهم العادات التي أكدت الدراسات أنها قد تؤدي إلى تفاقم هذا الخطر، الجلوس لساعات طويلة دون حركة، ما يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويؤثر على توازن الهرمونات، مع زيادة الالتهابات، سواء كان ذلك بسبب العمل المكتبي أو الاستمتاع بمشاهدة التلفاز أو التنقل. كما أن تناول الأطعمة المصنعة بكثرة يُعد من العادات الضارة، حيث تحتوي غالبًا على دهون غير صحية وسكريات ومواد حافظة، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والثدي.

ويُعد قلة النوم أو اضطرابه من العوامل التي تضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لإصلاح الخلايا بشكل غير طبيعي، وبالتالي الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل البروستاتا والثدي والقولون. بالإضافة إلى ذلك، يجهل الكثير أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، حيث أن التعرض المباشر والمستمر يشكل خطراً متزايدًا على الإصابة بسرطان الجلد، خاصة الورم الميلانيني، وتطبيق وسائل الحماية من الشمس يقلل من هذا الخطر. ولا يغفل الأمر التدخين بكافة أشكاله، إذ أن حتى التدخين العرضي أو مضغه يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطانات الرئة والحلق والفم والمثانة والبنكرياس، وتُعد الإقلاع عن التبغ أحد أبرز الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها للمحافظة على الصحة.

بشكل عام، الوعي بالتأثير السلبي لهذه العادات والحفاظ على تغييرها وتبني نمط حياة أكثر صحة، يساهم بشكل كبير في الوقاية من السرطان، ويعزز من جودة الحياة بشكل عام.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر