هل تركز ميتا على الكاميرات.. هل تعيد إحياء مشروع ساعتهم الذكية؟

تعمل شركة “ميتا” على إعادة إحياء مشروع ساعتهم الذكية، بعد توقفه في عام 2022، وفقًا لتقرير حديث يكشف عن تفاصيل مثيرة. يتمايز هذا المشروع عن ساعات الشركات الكبرى مثل أبل وسامسونغ، حيث لا تركز الساعة الجديدة على تتبع اللياقة أو عرض الإشعارات، بل تهدف إلى مسح البيئة المحيطة باستخدام كاميرات مدمجة، لتتكامل مع نظاراتها الذكية وسماعاتها للواقع الافتراضي.

استنساخ خطة 2021 بكاميرات مدمجة

لا تتجه “ميتا” لتصميم الساعة من الصفر، وإنما تستأنف العمل على ما كانت تخطط له في 2021 عندما كانت تعمل باسم “فيسبوك”. كانت الشركة تدرس إطلاق نموذجين من الساعات المزودة بكاميرتين، الأولى بكاميرا رئيسية بدقة 12 ميغابكسل في الجزء السفلي من الساعة، والثانية بكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابكسل للمكالمات. على الرغم من عدم تأكيد عودة هذه المواصفات رسميًا، إلا أن النموذج المتوقع يظل قريبًا من التصميم الأصلي، ويحتوي على كاميرا واحدة على الأقل، في سياق سعي الشركة لتطوير تجربة الميتافيرس وتحقيق قبول جماهيري أوسع.

الذكاء الاصطناعي ودوره في المرحلة القادمة

تعتزم “ميتا” طرح ستة أجهزة قابلة للارتداء هذا العام، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن تلعب نماذج اللغات الكبيرة والتفاعلية دورًا مهمًا في وظائف الساعة الذكية المستقبلية، حيث تتماشى مع استراتيجية الشركة لبناء منظومة متكاملة من الأجهزة الذكية التي تعزز تفاعل المستخدم مع العالم الرقمي والافتراضي.

الانتظار مؤتمر “ميتا كونيكت”

من المقرر أن تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين “ميتا كونيكت”، المهدد في 17 سبتمبر. يمكن أن يكون هذا الحدث منصة للإعلان عن المشروع الجديد أو على الأقل لعرض رؤية الشركة لأجهزة المعصم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والواقعين المعزز والافتراضي. يبدو أن الشركة تستثمر حاليًا في مشروعها من جديد، مدفوعة بزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتكامل الأجهزة، مما يضعها على طريق المنافسة مع الشركات الكبرى في سوق التكنولوجيا.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر