رياضة وصحة

احذر من تجاهل الصداع الذي يختفي بعد تناول “الإيبوبروفين”

تحذير مهم حول الصداع النصفي

انتبه جيدًا، فهناك خطأ شائع يسبب تأخير تشخيص مرض خطير يعاني منه الكثيرون، وهو الصداع النصفي أو الشقيقة. يُخفى كثير من المرضى أعراض المرض باستخدام مسكّنات مثل الإيبوبروفين، ظانين أن الأمر مجرد صداع عادي يزول بسرعة، مما يمنح المرض فرصة للتطور بدون تشخيص صحيح.

توضح اختصاصية الأعصاب نوريا ريسكو أن حالات الصداع الخفيف أو المتوسط قد تتحسن بأدوية مضادة للالتهاب، لكن ذلك لا يعني أن الأمر ليس شقيقة، بل قد يكون المرض لم يُشخّص بعد. تؤكد ريسكو على أن تجاهل الأعراض الأولى وتأخير التشخيص يتيح للمرض التقدم والتطور، خاصة إذا لم تكن هناك علاج مناسب يبدأ في الوقت المناسب.

الشقيقة مرض عصبي مزمن يتسبب في ألم حاد يمنع المصاب من العمل أو أداء الأنشطة، ويجعله يختبئ في غرفة مظلمة بسبب الحساسية للضوء والأصوات، مع الشعور بالغثيان. تختلف طريقة ظهور المرض من شخص لآخر، وتؤثر عليها عوامل جينية، هرمونية، عصبية، أو عوامل بيئية مثل التوتر.

وتحذر ريسكو بشكل واضح من أن علاج الأعراض فقط لا يكفي، إذ يجب أن يكون هناك تشخيص دقيق للمرض. كل يوم يُهمل فيه التشخيص، تزيد فرصة أن تتفاقم الحالة ويستمر المرض في التقدم، ما قد يسبب مضاعفات يصعب علاجها في المستقبل.

اظهر المزيد

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى