يبدأ فصل الصيف بنشاطه وحيويته، حيث تتجدد طاقة الطبيعة وتزداد الألوان إشراقًا، ويعم الجو حركة ونشاط، مما يجعله موسمًا مفضلًا للتغيير والانطلاق. يختار الكثيرون السفر والراحة، ويستفيدون من الأجواء الحارة لإعادة شحن طاقتهم الذهنية والروحية.
وفي ذات الوقت، يلجأ البعض إلى استخدام الأحجار الكريمة لأنها تُعتقد أنها تؤثر بشكل مباشر على تعزيز الطاقة الإيجابية وتحقيق التوازن النفسي. يكثر ارتداءها أو حملها خلال فصل الصيف لتحقيق تأثيرات من حيث التهدئة، الشعور بالسكينة، والمساعدة على التعبير عن المشاعر بثقة. ويمكن أن يمنح وجود هذه الأحجار إحساسًا بالطمأنينة، خاصة أثناء فترات الراحة والتأمل.
أهمية الأحجار الكريمة في فصل الصيف
يُعتبر اختيار الأحجار المناسبة لموسم الصيف وسيلة فعالة لتعزيز الحالة النفسية، وتمد الجسم بالطاقة الإيجابية. فهي تساعد على تنشيط الذهن، وتخفيف التوتر، وتوفير حماية من الطاقة السلبية، ما يعين على الاسترخاء والاستمتاع بوقتك خلال العطلة.
أبرز الأحجار المناسبة لفصل الصيف
من بين الأحجار التي يُنصح بها لهذا الموسم، حجر الزبرجد ذو اللون الأزرق الصافي، والذي يُعتقد أنه يهدئ الأعصاب ويعزز صفاء الذهن، حيث يمنح شعورًا بالسكينة ويشجع على التعبير عن المشاعر بسهولة. كما يُعتبر حجر السترين من الأحجار الدافئة بلونه الذهبي المشابه لأشعة الشمس، ويساعد على زيادة الحماسة والإبداع، ويشجع على التفكير الإيجابي، وهو مثالي لمن يخطط لمشاريع جديدة أو مغامرات خلال الصيف.
الأحجار ذات الطاقة الخاصة
يُعتقد أن الأحجار ذات اللون الأخضر مثل الزمرد تُعزز النمو والحيوية، وتساعد على تجديد الطاقة، بينما يربط حجر القمر بطاقة الليل والهدوء، ويقوّي الحدس ويحافظ على التوازن الداخلي، ما يفيد الأشخاص الذين يعانون من التقلبات العاطفية أو التوتر.
أما الأحجار ذات الخطوط القوية مثل عين النمر، فهي تعزز الثقة والشجاعة، وتساعد على اتخاذ القرارات، وتحمي مرتديها من التحديات. ويُقال إن حجر الفيروز الأزرق يعزز الشعور بالأمان، ويقوي الروابط الاجتماعية، وهو مثالي أثناء السفر أو الأنشطة الصيفية الجديدة، إذ يرمز للحظ الجيد والحماية.
