الأرانب الروبوتية تشارك في مواجهة الثعابين في فلوريدا.. تفاصيل القصة

نشب استخدام هيئة إدارة المياه في جنوب فلوريدا استراتيجية جديدة للكشف عن الثعابين من خلال توظيف أرانب روبوتية تشبه الأرانب الحقيقية في الشكل والحرارة والرائحة. تُستخدم هذه الأرانب لمراقبة عدد الثعابين البايثون التي تتزايد بشكل مستمر، والتي تسبب ضررًا كبيرًا للحيوانات الأخرى. تم تصميم هذه الأرانب لتكون وسيلة فعالة وسليمة بيئيًا في التصدي للانتشار السريع للثعابين.

تطوير أرانب روبوتية لمكافحة الثعابين

بدأت الفكرة باختبار الأرانب الحية في الحقول، حيث كانت تراقب الثعابين وتحذر عن وجودها، لكن هذه الطريقة استهلكت وقتًا وموارد كبيرة في رعايتها. قال العالم مايكل كيركلاند إن الأرانب الحية كانت تتطلب توفير الطعام والماء والمأوى، مع توفير أنشطة لإغنائها. لهذا، قررت الهيئة توجيه الجهود نحو تطوير بدائل روبوتية تستوفي نفس المهام بشكل أكثر استدامة وفعالية.

آلية عمل الأرانب الروبوتية والتقنيات المستخدمة

تلتقط الأرانب الروبوتية إشارات الحرارة والحركة والرائحة التي تصدرها الثعابين، وتتم برمجتها لتلبي هذه المتطلبات بدقة. يرتبط كل أرنب روبوتي بنظام كاميرات يستخدم الذكاء الاصطناعي، الذي يراقب المنطقة المحيطة ويكتشف وجود الثعابين القريبة. عند رصد ثعبان، يُرسل النظام تنبيهًا إلى مسؤولي الحياة البرية ليقوموا بالتدخل وإمساك الثعبان.

تطلعات مستقبلية ومدى فاعليتها

يأمل كيركلاند في توسيع استخدام الأرانب الروبوتية مع حلول الصيف المقبل، خاصة في المناطق البيئية الحساسة والأكثر خطرًا بفعل الثعابين. يذكر أن الثعبان البورمي دخل إلى فلوريدا في التسعينات، وأصبح عدد ضحاياه من الحيوانات كبيرًا، حيث تم إزالة أكثر من 19 ألف ثعبان من إيفرجليدز منذ 2000، إلا أن أعدادها لا تزال عالية ويزداد انتشارها بشكل مخيف.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر