تجنب الإفراط في تناول البروتين لتحقيق نتائج فعالة
يعدّ تناول المزيد من البروتين في الوجبات أحد الاتجاهات الشهيرة لفقدان الوزن، إذ يُشعر بالشبع لفترة أطول، ويقلل من الرغبة الشديدة في الطعام، ويساعد على بناء العضلات وحرق الدهون. لكن يجب أن نستخدم هذها بشكل معتدل، إذ أن الإفراط في استهلاك البروتين قد يكون ضارًا.
مخاطر زيادة استهلاك البروتين
تؤكد خبيرة الصحة والتغذية نيكيتا بارديا أن تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا كانت السعرات الحرارية التي تتناولها أكثر من احتياجات جسمك. فحتى مع تناول أطعمة صحية غنية بالبروتين، فإن تناول سعرات حرارية زائدة يرافقه تراكم للدهون، بدلًا من تحسين اللياقة.
مساعدة البروتين في بناء العضلات ومع ذلك الحاجة لحذر
لا تقتصر أهمية البروتين على الشبع فحسب، بل يلعب دورًا في إصلاح وبناء العضلات. ومع ذلك، فإن استهلاك كميات كبيرة منه يتطلب ممارسة تمارين القوة، فبدونها يتحول البروتين الزائد إلى سعرات حرارية مخزنة على شكل دهون بدلاً من عضلات.
الاعتناء بعملية الهضم ووظائف الكلى
ينبغي مراعاة الهضم ووظائف الكلى عند زيادة استهلاك البروتين، حيث قد يشعر البعض بالانتفاخ أو الغازات بعد تناول وجبات غنية بالبروتين. لتحسين عملية الهضم، يمكن الاعتماد على الماء والاعتدال في الأطعمة المخمرة، مع مضغ الطعام جيدًا قبل البلع.
تحديد كمية البروتين المناسبة
لا يحتاج الجسم إلى تناول 100 غرام من البروتين طوال الليل. ينصح بالبدء بكميات معتدلة، حوالي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من الوزن المثالي، ثم زيادة الكمية تدريجيًا بناءً على التمارين والتغذية، مع الاستماع لرد فعل الجسم ومتطلباته.