عقد علامة لاونر لندن مع العائلة المالكة البريطانية
تم منح دار الجلود البريطانية لاونر لندن أمرًا ملكيًا رسميًا لتوريد الحقائب والإكسسوارات الجلدية للعائلة المالكة البريطانية، مما يعكس استمرار علاقاتها التاريخية معها.
تأسست لاونر عام 1941، وأصبحت معروفة بأناقتها الكلاسيكية وحرفيتها المتقنة، حيث تُصنع جميع منتجاتها يدويًا بواسطة حرفيين في منطقة والسول بمقاطعة ويست ميدلاندز، المشهورة بتقاليد صناعة الجلد.
ارتبط اسم لاونر عالميًا بالملكة إليزابيث الثانية التي كانت تحمل حقائب العلامة طوال عقود، وقد منحت الملكة قبل وفاتها في 2022 أمرًا ملكيًا في عام 1968، وهو ما يعبر عن تقديرها وتواصل العلاقة معها.
الملكة إليزابيث الثانية وحقيبة لاونر
تُعرف الملكة إليزابيث الثانية بحبها لحقائب لاونر، التي كانت تظهر بها في مناسبات رسمية وأصبحت جزءًا من شخصيتها الرمزية، وكانت تحملها في آخر صورة لها قبل وفاتها. كانت محتويات حقيبتها دائمًا تحتوي على أغراض شخصية مثل كلمات متقاطعة، مرآة صغيرة، أحمر شفاه، ونظارات قراءة، بالإضافة إلى أشياء رمزية من أبنائها.
ارتبطت علاقة لاونر بالملكة إليزابيث منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما أهدت الملكة الأم ابنتها، إليزابيث، إحداهن، وامتدت تلك الشراكة لأكثر من سبعة عقود، مع تصاميم مفضلة مثل “ترافيوتا” و”سوفيا” و”رويال”.
وفي حفلات زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون عام 2011، كانت حقيبة لاونر صغيرة تحملها الملكة في حفل الزفاف، مما أدى إلى إقبال كبير على شراء تصاميم العلامة.
الملك زجاجة لاونر والتكريمات الملكية
حصلت لاونر على أمر ملكي من Queen Elizabeth II في 1968، واستمر حتى وفاتها، وهو تعبير عن تكريم رسمي من قبل العائلة المالكة. خلال زياراتها للمصنع، التقت الملكة إليزابيث بالحرفيين وتعرفت على مراحل صناعة الحقائب، وتم تقديم حقيبة “جودي” السوداء من مجموعة “Legacy” لها كهدية خلال زيارة في 2020.
ظهرت الملكة إليزابيث الثانية بحقيبة لاونر في مناسبات عديدة، من ضمنها آخر ظهور علني لها في بالمورال، وكانت تحمل دائمًا أغراضها الخاصة فيها، مما يعكس ارتباطها العميق بالعلامة بين الأشياء الشخصية والرمزية.
تصاميم مفضلة وتاريخي
اختارت الملكة إليزابيث تصاميم مميزة مثل “ترافيوتا” و”سوفيا” و”فيوليتا”، التي كانت تتميز بمقابض طويلة وتفاصيل مخصصة، وتُعرف حقائبها ببطانتها المنسوجة وتفردها في التصميم. تسبب حقيبة لاونر صغيرة كانت تحملها في حفل زفاف الأمير ويليام في عام 2011 في إقبال كبير على الموقع الرسمي للعلامة وتوقف مؤقت لعمله.
الملكات الأبرز وارتباط الحقائب بالمناسبات
خلال مأدبة رسمية في قصر الإليزيه في باريس في 2014، حملت الملكة كاميلا حقيبة “فايث” الفاخرة المصنوعة من الجلد الفضِّي والمرصعة بزركونيات، وهو ما دل على احترامها لتاريخ الملكة إليزابيث الراحلة وإرثها الأنيق. واختارت في مناسبات عديدة حقائب من نفس المجموعة خلال زيارات رسمية ومناسبات الدولة، ما يعكس استمرار احترامها وإجلالها لهذا التراث الراقي.
بهذا، تؤكد الملكة كاميلا من خلال أمرها الملكي الجديد مكانة لاونر لندن كرمز للأناقة البريطانية والتراث، مع حرصها على استمرار هذا التقليد الأنيق للأجيال القادمة.