يكتشف العالم العديد من الكنوز المخفية من بينها دول وجزر صغيرة مغلفة بالغموض، ولا يعرفها الكثيرون على الرغم من جمالها الطبيعي. يسلط موقع “تايمز ناو نيوز” الضوء على خمسة من هذه الدول والجزر التي تبقى غير معروفة للكثيرين، وتتمتع بمظاهر طبيعية خلابة.

تووفالو، جنة المحيط الهادئ

تعد توفالو أصغر دولة في العالم وتتألف من تسع جزر مرجانية صغيرة تنتشر في المحيط الهادئ على هيئة جواهر. يسكنها حوالي 11 ألف نسمة، وتتميز بكونها منطقة هادئة وجميلة، إلا أن موقعها البعيد وسحب الحجم جعلها بعيدة عن الأنظار. تشتهر بشواطئها البيضاء الناعمة والشعاب المرجانية التي تجذب هواة الغوص والغطس، إلا أنها تواجه خطر التغير المناخي وارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كبير.

ساو تومي وبرينسيبي، جوهرة أفريقيا الخضراء

تقع في خليج غينيا على الساحل الأوسط لأفريقيا، وتتكون من جزيرتين رئيسيتين وعدة جزر صغيرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة. تعد ثاني أصغر دولة في أفريقيا، وتتميز بشواطئها الطبيعية وغاباتها والمناظر البركانية. كان اقتصادها يعتمد سابقًا على إنتاج الكاكاو، ويمكن للزوار استكشاف الغابات والمشي إلى الحفر البركانية، بالإضافة إلى زيارة مزارع الكاكاو التاريخية.

كيريباتي، جزيرة منعزلة

تقع في وسط المحيط الهادئ وتتألف من 33 جزيرة مرجانية، وتعتبر واحدة من أبعد الدول عن العالم، إذ تفتقر إلى المطارات الدولية الكبيرة والمدن المزدحمة. عزلتها وبنيتها التحتية البسيطة جعلتها غير معروفة للسياح بشكل واسع، وتشتهر بشواطئها المذهلة وشعابها المرجانية الرائعة، ما يجعلها مثالية للغوص ومحبي الطبيعة.

جيبوتي، بوابة القرن الإفريقي

تقع في قلب المنطقة، وتربط إريتريا وإثيوبيا وتطل على البحر الأحمر، وتعد دولة صغيرة لكنها مهمة من الناحية التجارية والعسكرية. يقع موقعها قرب مضيق باب المندب، وهو ممر مائي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، ما يجعلها مركزًا مهمًا للتجارة الدولية. تتميز بمشاهد طبيعية بركانية وصحارى ومياه ساحلية زرقاء عميقة، مثالية للغطس ومراقبة الحيتان.

جزر القمر، طبيعة ساحرة وتراث غني

تقع بين مدغشقر وموزمبيق، ويبلغ عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة. لا تحظى بشهرة واسعة بسبب الاضطرابات السياسية والتحديات الاقتصادية. تشتهر بجمال طبيعتها البركانية وغاباتها، بالإضافة إلى شواطئها الساحرة، وسلاحفها البحرية النادرة والشعاب المرجانية المتنوعة.