نمو سوق برامج مساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
تتوقع شركة جلوبال داتا روت أن تشهد سوق برامج مساعد البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي نمواً كبيراً في الإمارات، حيث سيصل حجم السوق من 49.7 مليون دولار في عام 2024 إلى حوالي 419 مليون دولار بحلول عام 2035. وهو معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 25.36%، مما يعكس توجه الدولة نحو تعزيز الابتكار والتكنولوجيا.
عوامل دفع النمو في السوق
يرجع هذا النمو إلى عدة أسباب منها الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، التي تسعى إلى جعل الإمارات من الدول الرائدة في التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. كما أن الطموح الإماراتي لتصدر الأعمال الرقمية وتحديث القطاعين العام والخاص يلعب دورًا رئيسيًا في ميل السوق لهذا الاتجاه.
انتشار أدوات مساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة
تشهد أدوات المساعدة بالذكاء الاصطناعي استخدامًا متسارعًا في العديد من القطاعات مثل الحوسبة السحابية والتكنولوجيا المالية وتقنيات المؤسسات وتطوير المدن الذكية. وتساعد هذه الأدوات في تحسين إنتاجية فرق البرمجة وتقليل وقت النشر، مع تعزيز جودة البرامج وتسهيل العمل عبر فرق مرنة، فضلاً عن استخدامها في تطبيقات الحكومة الواسعة النطاق.
الجهات الفاعلة في السوق الإماراتية
يبرز في السوق الإماراتي منصات مثل جيت هاب كوبايلوت وأمازون كود ويسبيرر وغوغل كودي وتبنين وآي بي إم واتسون كود أسيستانت. وتحظى هذه المنصات بشعبية كبيرة بين المطورين وشركات الاستشارات التقنية ومختبرات الابتكار في القطاع العام، حيث تركز على تسريع عملية التحول الرقمي والأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
القطاعات الرئيسية المستهدفة في السوق
تشمل القطاعات المهمة أدوات السحابة مقابل الأدوات المحلية، ومولدات الأكواد التي تعتمد على اللغة الطبيعية، وأدوات التطوير المخصصة للتكامل، والمنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر. ويعكس ذلك تنوع الاستخدامات والاحتياجات التي يسعى السوق لتغطيتها في المستقبل.