يراقب المشهد المؤثر في الفيديو، وهو يُظهر فيلة وهي تتخذ وضعية الوقوف أثناء نومها في ظل سماء ملبدة بالغيوم، بينما يلفها هدوء وسلامة داخل مركز إنقاذ يحميها ويعتني بها. حصد الفيديو تفاعلًا كبيرًا من رواد التواصل الاجتماعي، حيث شاهد أكثر من عشرين ألف شخص، وتجاوزت عدد الإعجابات خمسة آلاف، مما يعكس مدى التأثر والتعاطف الذي أثاره المشهد.
تسليط الضوء على لحظة نوم الفيلة “مالاي ثونج”
يبين الفيديو الفيلة “مالاي ثونج”، وهي بعد أن تم إنقاذها وتعيش في محمية طبيعية، وهي تعيش لحظة استرخاء وراحة داخل بيئتها الآمنة، حيث يقف خرطومها بلطف ويضعه على فمها قبل أن تغلق عينيها وتبدأ في النوم بهدوء. تؤكد إدارة المحمية أن هذا السلوك هو علامة على الشعور بالأمان والسكينة، وأنه يعكس مدى الراحة التي يشعر بها الحيوان في موطنه الجديد.
السلوك الدال على الراحة والأمان
توضح الإدارة أن هذا التصرف يشبه ما يفعله الأطفال عند احتضان دميتهم قبل النوم، حيث يحتاج الحيوان إلى الشعور بالحب والطمأنينة لينام بشكل مريح. يعبر هذا السلوك عن الحاجة إلى الحنان والأمان، وهو سلوك طبيعي يساعد الفيلة على الاسترخاء والنوم في بيئتها الجديدة، خاصة عندما تكون مرتاحة نفسياً وجسدياً.
