توفيت نجمة هوليوود الأسطورية مارلين مونرو منذ أكثر من نصف قرن، وما زالت ذكراها تلهم النساء حول العالم بجمالها الطبيعي وإطلالتها الساحرة. لم تكن مونرو مجرد ممثلة، بل أصبحت رمزًا للجمال الأنثوي المثالي، خاصة للفتيات ذات البشرة الفاتحة أو الشعر الأشقر، حيث يُنظر إلى مظهرها كمرجع دائم للأناقة.
روتين العناية بالبشرة الخاص بمونرو
كانت مارلين مونرو تتمتع ببشرة نضرة وخلّابة، وخالية من الشوائب، ولم تكن تعتمد على مستحضرات باهظة الثمن، بل على خطوات بسيطة وفعالة. كانت تستخدم زيوت طبيعية مغذية لترطيب بشرتها خلال الليل، بالإضافة إلى لوشن خفيف لتنظيف البشرة دون أن يجففها، مما جعلها تحافظ على نضارتها وسلامة بشرتها بشكل طبيعي.
مكياج متوهج يبدأ من الفازلين
قبل وضع كريم الأساس، كانت تضع طبقة خفيفة من الفازلين على بشرتها، ثم تتركها لبضع لحظات لتمتصه. هذا الأسلوب يمنح البشرة توهجًا طبيعيًا وإشراقًا، وبعدها تطبق كريم الأساس على بشرة مرطبة جيدًا، مما يضفي لمسة من التألق الصحي والإشراق على مظهرها ويجعلها تبدو أكثر جاذبية عند التصوير والمناسبات.
طرق طبيعية لشد البشرة
رغم أن تقنيات شد الوجه كانت محدودة زمنها، لجأت مونرو إلى وسيلة طبيعية وفعالة، وهي الاستحمام بالماء البارد والثلج. اعتقدت أن الماء البارد يعمل على شد البشرة، تقليل الانتفاخ، وإغلاق المسام، وهي نصيحة لا تزال تستخدم حتى اليوم لتحسين مظهر البشرة وشدها بشكل طبيعي.
إطلالة الشفاه الثلاثية الأبعاد
كان أسلوبها في وضع ألوان أحمر الشفاه مميزًا، حيث كانت تمزج بين درجتين إلى خمس درجات من اللون نفسه، بدءًا من وضع لون زاهي كالبرتقالي أو الأحمر الفاتح في مركز الشفاه، ثم تعزيز الحواف باللون الأحمر الداكن أو الصريح. هذا الأسلوب يعطي شفتيها مظهرًا ممتلئًا وملفتًا ثلاثي الأبعاد، يظل في الذاكرة دائمًا.
الحفاظ على لون البشرة الموحد
كانت مونرو تتجنب التعرض المباشر للشمس أثناء ساعات الذروة، ما ساعدها على حماية بشرتها من الاسمرار والحفاظ على لونها الفاتح الطبيعي. هذه العادة تعتبر اليوم من أهم الخطوات للحفاظ على لون بشرة موحد وصحي، ويمكن الاستعاضة عنها باستخدام واقي شمس فعال حتى في الأيام العادية للحماية المستمرة.
