6 أطعمة تقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء… وفوائد غير متوقعة للزبادي

تُؤكد الدراسات والأبحاث أن تناول بعض الأطعمة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة مع تزايد حالات الإصابة بين الأفراد تحت سن الخمسين. يشير خبراء إلى أهمية العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم وتدعم صحة الأمعاء كجزء من الاستراتيجية الوقائية، مع التأكيد على أن النظام الغذائي الصحي لا يقي تمامًا من المرض لكنه يقلل من احتمالات الإصابة.

الأطعمة المفيدة للوقاية من سرطان الأمعاء

يدعو الخبراء إلى تناول حصة يومية من الزبادي، إذ يحتوي على بكتيريا طبيعية تساهم في مكافحة السرطان، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% إذا تم تناوله بانتظام. إلى جانب ذلك، تعتبر المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز من الخيارات المهمة لأنها غنية بالألياف والبروتين والدهون أوميغا 3، وكلها ترتبط بانخفاض مخاطر أمراض القلب والسكري وسرطان الأمعاء. تؤكد الدراسات أن تناول الفواكه والخضروات مثل التوت والأفوكادو يُساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة، حيث تحوي على مركبات ومضادات أكسدة فعالة.

تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في صحة الأمعاء، إذ تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مدة اتصال السموم بجدار الأمعاء، مما يخفف من احتمالية تطور السرطان. يوصى أيضًا بتناول تفاحة يوميًا، والتي تعتبر مفيدة جدًا لصحة القولون والمستقيم، حيث تقلل من احتمالات الإصابة بنسبة تصل إلى 47%. كما أن الكيوي غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الجذور الحرة، والتي تتسبب في تلف الخلايا وتزيد من خطر السرطان.

تأثير بعض الأطعمة الخاصة على الوقاية

تُعد الفواكه مثل الأفوكادو والطماطم من المصادر المهمة لمضادات الأكسدة، حيث أن الأفوكادو مصدر جيد للدهون الصحية التي تساهم في الحماية من السرطان، وتحتوي الطماطم على الليكوبين، وهو مادة تثبط احتمالات الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. يؤكد خبراء الصحة أن نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بهذه المكونات يمكن أن يقلل بشكل فعال من مخاطر المرض، رغم أن العلاج الطبي لا يغني عن الالتزام بالتغذية الصحية.

علامات التحذير والإرشادات الطبية

يحذر الأطباء من أهمية مراقبة علامات التحذير مثل تغيرات مستمرة في حركة الأمعاء، وجود دم في البراز، ألم البطن، وفقدان الوزن المفاجئ أو التعب المفرط. إذا ظهرت أية من هذه العلامات، يُنصح بسرعة استشارة الطبيب. يزداد القلق من ارتفاع نسب الإصابة بين الشباب، إذ لوحظ زيادة الحالات بين من تقل أعمارهم عن 50 سنة، وهو ما يشير إلى أهمية وعي المجتمع ونشر التوعية حول أهمية التغذية الصحية والكشف المبكر.

تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء تُشخص سنويًا في المملكة المتحدة، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، مع وفاة حوالي 17 ألف شخص في بريطانيا و50 ألفًا في أمريكا بسبب المرض. ومع أهمية العلاجات الحديثة، يمكن لمعدل البقاء على قيد الحياة أن يتجاوز عقدًا من الزمن في الكثير من الحالات، ويُعتقد أن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها عبر تحسين نظام الغذاء وتبني أسلوب حياة صحي.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر