5 أمور مهمة يجب معرفتها قبل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين
يجب أن تدرك أن تناول كميات كبيرة من البروتين قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا كنت تتناول سعرات حرارية أكثر من احتياج جسمك. فمثلاً، إذا كانت السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك للحفاظ على وزنك 1600 سعرة، وتستهلك 1800 سعرة، فإن وزنك قد يزيد بشكل تدريجي، بغض النظر عن نوع الأطعمة التي تتناولها. لذا، فإن حساب السعرات الحرارية أحد أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها، بحيث تكون متوازنة مع تناول البروتين، وأمثلة على ذلك تشمل 150 جرامًا من الجبنة القريش التي تحتوي على حوالي 270 سعرة، وملعقتين كبيرتين من زبدة الفول السوداني التي توفر حوالي 200 سعرة، وملعقة واحدة من مسحوق البروتين التي تقترب من 150 سعرة، وجميعها يمكن أن تتراكم بسرعة إذا لم تكن متحكمًا بمعدلات الاستهلاك.
تحتاج إلى معرفة أن جميع مصادر البروتين ليست خالية من الدهون، فالغالبية تحتوي على مزيج من البروتين والدهون. على سبيل المثال، الجبنة القريش والفول السوداني والعدس، رغم أنها غنية بالبروتين، فهي تحتوي أيضًا على دهون وكربوهيدرات، لذلك من المهم الاختيار بحكمة وعدم الاعتماد فقط على مصدر واحد، حتى لا تتجاوز الدهون والكربوهيدرات المستهلكة حاجتك خلال اليوم.
ممارسة التمارين الرياضية ضرورية لتجنب تخزين البروتين كدهون
يساعد البروتين على إعادة بناء العضلات وتقويتها، لكن إذا لم تقم بممارسة تمارين القوة أو التمارين بانتظام، فإن الجسم سيخزن السعرات الحرارية التي تدخل من البروتين على شكل دهون بدلاً من استخدامها لبناء العضلات. لذلك، من الضروري ممارسة التمارين بشكل دوري، خاصة رفع الأثقال، لتحقيق الاستفادة القصوى من تناول البروتين، وتجنب تحويله إلى دهون زائدة.
تناول البروتين ببطء لضمان هضمه بشكل جيد
من المهم أن تبدأ بإدخال البروتين تدريجيًا إلى نظامك الغذائي، خاصة إذا لاحظت أعراضًا مثل الغازات أو الانتفاخ أو الثقل بعد تناول وجبات غنية بالبروتين. يجب تحسين عملية الهضم قبل زيادة كمية البروتين التي تتناولها، وتناولها ببطء يساهم في تقليل أي مشاكل هضمية، مما يضمن استيعاب الجسم للفوائد بشكل فعال.
لا تحتاج إلى 100 جرام من البروتين يوميًا مباشرة
ابدأ بكميات قليلة من البروتين، حوالي 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزنك، ثم زد تدريجيًا إلى حوالي 2 جرام لكل كيلوجرام مع ممارسة التمارين واتباع نظام غذائي صحي. رفع كمية البروتين بشكل تدريجي يسمح للجسم بالتكيف ويقلل من فرص حدوث مشاكل صحية أو اضطرابات هضمية، مع تحقيق فائدة أكبر في بناء العضلات وخسارة الوزن.