هل شعرت يوماً بأنك مشلول أثناء نومك؟ اكتشف السر المفاجئ

يبدأ الشعور بشلل النوم عند استيقاظ الشخص واحتجازه في حالة من عدم القدرة على تحريك جسمه أو الكلام، وهو حالة مؤقتة تحدث نتيجة لانتقال الدماغ بين مراحل النوم واليقظة. في هذه الحالة، يبقى الجسم في حالة من الاسترخاء التام، رغم أن الشخص يكون واعيًا بما يحدث حوله، وتستمر الحالة لبضع دقائق فقط في الغالب.

أعراض شلل النوم

يعاني الشخص خلال نوبة شلل النوم من عدم القدرة على تحريك اليدين أو القدمين، وتترافق الحالة أحيانا مع صعوبة في الكلام، مع إحساس بثقل أو ضغط على الصدر. قد يشعر بعض الأفراد بانفصال جسدي كما لو أنه يخرج من جسده، ويصاحب الحالة هلوسات سمعية أو بصرية، مثل سماع أصوات غريبة أو رؤية أشياء غير موجودة، كما يكون النعاس أو التعب المفرط واضحًا خلال النهار.

كيف يشعر المصاب أثناء شلل النوم؟

رغم وعيه بما حوله، يظل غير قادر على الحركة أو الكلام، ويقتصر على تحريك عينيه فقط والتنفس بشكل طبيعي، مع تصاعد مشاعر الخوف أو الذعر لعدم قدرته على التفاعل مع ما يحدث.

مدة نوبة شلل النوم

تختلف مدة النوبة من شخص لآخر، حيث قد تستمر من ثوانٍ معدودة إلى حوالي 20 دقيقة، وغالبًا لا تتجاوز بضع دقائق، مما يجعلها تجربة مرهقة بشكل مؤقت.

الأسباب المؤدية لشلل النوم

تتعدد العوامل المساهمة في حدوث الحالة، منها اضطرابات النوم مثل النوم القهري، نقص أو اضطراب جداول النوم، معاناة اضطرابات تنفس أثناء النوم مثل انقطاع النفس، بالإضافة إلى التوتر، القلق، والاكتئاب. كما أن استعمال بعض الأدوية أو المواد المخدرة يمكن أن يساهم في ظهور الحالة.

لماذا يحدث شلل النوم وكيف؟

يحدث شلل النوم أثناء الانتقال بين مراحل النوم العميق (REM) واليقظة، حيث يرسل الدماغ إشارات لإرخاء عضلات الجسم لمنع الحركات أثناء الأحلام. أحيانًا، يستيقظ الدماغ قبل زوال هذا الإرخاء، فيظل الجسم في حالة من الشلل لفترة قصيرة رغم أن الوعي موجود، مما يؤدي إلى الإحساس بعدم الحركة وعدم القدرة على الكلام.

من هم الأكثر عرضة للمرض؟

عامة يمكن لأي شخص أن يصاب، إلا أن النسبة تكون أعلى عند من يعانون من تغير نمط النوم، أو من يعانون من ضغوط نفسية وإرهاق، خاصة إذا كانت الأعراض بدأت في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وتكثر النوبات في العشرينات والثلاثينات من العمر.

طرق علاج شلل النوم

ينصح بتحسين عادات النوم، مع الحرص على أن تكون غرفة النوم هادئة، مظلمة ومريحة، وتقليل التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا قبل النوم. من المهم تجنب النوم على الظهر، ومحاولة النوم على جانب الجسم. علاج اضطرابات النوم مثل الأرق أو اضطرابات التنفس يُساعد على تقليل النوبات. تجنب استخدام الهاتف قبل النوم وخفض مستوى الإضاءة قبل الخلود للراحة يساهم أيضًا في الوقاية.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر