تساعد الفراولة على تحسين حساسية الأنسولين في الجسم، حيث تحتوي على البوليفينولات التي تعزز استجابة الأنسولين لدى البالغين غير المصابين بالسكري. وتُعزز فوائدها من استقلاب أنواع مختلفة من الجلوكوز، مما يساهم في الحفاظ على توازن السكر في الدم.

تعمل الفراولة على حماية البشرة وتقليل الالتهابات، إذ يمكن أن تساعد في الوقاية من تلف الجلد الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وقد أظهرت دراسات أن استخدام مستحضرات تجميلية تعتمد على الفراولة مع الإنزيم المساعد Q10 يساهم في حماية البشرة بشكل فعال.

دور الفراولة في إدارة هشاشة العظام

تساعد فوائد الفراولة المضادة للالتهابات على دعم صحة المفاصل، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وألم الركبة. وأظهرت دراسات أن تناول 50 جرامًا من الفراولة يوميًا لمدة 24 أسبوعًا يقلل من الألم والتورم ويحد من الالتهابات في المفاصل.

الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية

تعمل الفراولة على تعزيز صحة القلب بطرق متعددة، منها تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL). كما تساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم عند تناولها بانتظام.

تحسين صحة الأمعاء

تعد الفراولة مصدرًا غنيًا بالألياف، التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك. كما تعتبر نوعًا من البريبايوتيك، إذ تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز من استفادة الجسم من مضادات الأكسدة الموجودة فيها، خاصة الأنثوسيانين.

خفض احتمالات الإصابة بالسرطان

كلما زاد تناول الفاكهة والخضراوات، زاد احتمال تقليل خطر الإصابة بالسرطان، إذ تساهم مضادات الأكسدة في الفراولة في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. ومع ذلك، ما زال العلماء يبحثون عن الطرق التي تساهم بها المركبات الكيميائية في الفراولة في الوقاية منه وعلاجه.

حماية الدماغ وتعزيز الذاكرة

يظهر أن تناول الفراولة، الغنية بمضادات الأكسدة، يبطئ من تدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر، ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر انتشارًا للخرف. ويعتقد العلماء أن خصائصها المضادة للالتهابات تلعب دورًا هامًا في حماية الدماغ من التدهور.