عادت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي إلى الواجهة من جديد، حيث تصدرت حديث الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطع من أغنيتها الشهيرة “أنا من النظرة الأولى”. هذه الأغنية كانت موضع جدل منذ سنوات بسبب ارتباطها في أذهان الكثيرين بقصة حب تجمعها بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
تمتلك الأغنية كلمات رومانسية دافئة وأداء مميز من إيمان، وقد فُسرت مؤخراً على أنها اعتراف ضمني بمشاعر خاصة تجاه شخصية معينة. هذا التصريح أعاد إلى الأذهان الحديث عن قصة الحب الغامضة التي أثيرت حولها خلال التسعينيات، خصوصًا أن أغنية “أنا من النظرة الأولى” كانت تحمل كلمات تثير التساؤلات، حيث تقول فيها: “أنا أنا من النظرة الأولى لاقتني بحبك مشغولة وانا قبلك ماعشقتش حد”.
هذه الكلمات دفعت الجمهور للتساؤل عن مدى صحة وجود علاقة حب حقيقية، لا سيما وأن إيمان الطوخي كانت قد ابتعدت عن الأضواء واعتزلت الفن في ذروة شهرتها دون توضيح مباشر حول أسباب ذلك، مما أضفى غموضاً على حياتها الشخصية. رغم أن الطوخي لم تؤكد يوماً وجود علاقة حب مع رئيس البلاد السابق، إلا أن عودتها إلى الحديث عن الأغنية والأمور المتعلقة بها أثارت إعادة فتح الملف من جديد وتداول الكثير من التساؤلات.
وفي سياق ذلك، يُذكر أن الحديث عن العلاقة أتى وسط ترقب الجمهور لحقيقة الأمر، خاصة وأن كلمات الأغنية بقيت ماثلة في الأذهان وتربط الكثيرين بين المحتوى وبين حياة الفنانة الخاصة. هذا الحراك أظهر مدى تأثير تلك المرحلة التاريخية على حياة الفنانة، وكذلك مدى تواصل الجماهير مع قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تكررت أحاديث متعلقة بأصل القصة وأحداث لم تُعلن بشكل رسمي من قبل الطوخي. والبعض عبر عن فضوله لمعرفة مدى ارتباط كلمات الأغنية بتجربة شخصية أو مجرد فن أداه بأسلوبه الرقيق والراقي الذي عودت عليه جمهورها منذ ظهورها الأول حتى اعتزالها.
