يبدأ التعامل مع الابتزاز الإلكتروني بتوثيق جميع الطرق التي تواصل فيها المبتز مع الضحية، سواء عن طريق تسجيل المكالمات، أو التقاط صور أو لقطات شاشة للمحادثات النصية، أو حفظ البريد الإلكتروني. تعتبر هذه الأدلة مهمة جدًا لأنها تثبت حدوث الجريمة وتساعد في تقديمها للجهات المختصة، مما يسهل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المبتز.
وقف الاتصال مع المبتز فورًا
ينصح بعدم التفاعل أو الرد على المبتز، حيث أن التواصل المستمر يمنحه إحساسًا بالسيطرة ويشجع على تصعيد الابتزاز. من الضروري تجاهل الرسائل والمكالمات وعدم التفاوض معه، مما يحد من سلطته النفسية ويقلل من قدرته على التحرش.
الإبلاغ للسلطات المختصة
ينبغي توجه الضحية إلى الجهات الرسمية المختصة مثل مباحث الإنترنت، وتقديم كل الأدلة الموثقة التي تم جمعها. يساهم هذا الإجراء في تتبع المبتز وفرض العقوبات الرادعة، كما يساهم في حماية الآخرين من الوقوع ضحية لهذا النوع من الجرائم. تجاهل التبليغ يعزز من تكرار الاعتداء على سواك.
تأمين الأجهزة والحسابات الرقمية
بعد انتهاء حالة الخطر، يجب مراجعة جميع إعدادات الأمان على الأجهزة والتأكد من عدم وجود برامج تجسس أو أدوات اختراق. يُنصح باستخدام كلمات سر قوية وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، بالإضافة إلى تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان أعلى مستوى من الحماية الرقمية.