منة حولت قصارى الزرع إلى قطع فنية غير تقليدية ووجدت نفسها في عالم الرسم على الفخار

تجد منة مجدي، فتاة في التاسعة والعشرين من عمرها، روحًا متجددة في فن الرسم على الفخار، إذ تتجسد بفن الهاندميد الذي يجمع بين الحرفة والإحساس، ويضفي بريقًا خاصًا على الأعمال الفنية. تتسم أعمالها بأن لها طابعًا مميزًا حيث تختار الألوان والجمل التي تكتبها بعناية، لتعبر عن رغبتها في أن يراها كل شخص من زاويته الخاصة، كنافذة لبث الطاقة الإيجابية.

استخدام أشكال الرسم وأسلوبها

تمتلك منة القدرة على خلق أشكال متنوعة من الرسومات تبرز إبداعها، وتستخدم في فنها قصاري الزرع وأسلوب الرسم على الفخار الذي بدأته بالرسم على الزلط، حيث كانت تبحث عن وسيلة تتناغم مع شغفها وتضيف لمسة فنية مميزة إلى قطعها المنزلية والواضحة أنها فن من نوعٍ خاص، يتطلب إيمانًا وحبًا ومهارة في التنفيذ.

خلفيتها وشغفها بالفن

رغم تخرجها من كلية تربية قسم اللغة الإنجليزية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية والأعمال الفنية كان هو السائد، ما دفعها قبل ثلاث سنوات إلى استثمار وقتها وطاقتها في تطوير مهاراتها في الرسم على الفخار، خاصة أن عائلتها كانت الداعم الأول لها، حيث وفر لها والدها مرسمًا داخل المنزل ليتمكن منة من ممارسة هوايتها بحرية. كانت تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة لكنها لم تتمكن، إلا أن عزيمتها لم تتوقف، واستطاعت أن تفرغ طاقتها الفنية في أعمالها اليدوية المميزة.

الجهود والالتزام

استثمرت منة وقتها وجهدها ومواردها المالية لتحقيق حلمها، فأنشأ والدها مرسمًا خاصًا بها داخل المنزل، وتعلمت أن الموهبة لا تحتاج لتعقيدات كبيرة، وإنما تتطلب الحب والإتقان فقط، مع الإيمان بقدراتها على الابتكار من خلال فن الرسم على الفخار، وتحويل القطع البسيطة إلى لوحات فنية ناطقة.

التطور في استخدامها للأدوات والأسلوب

بدأت منة باستخدام أدوات بسيطة مثل الزلط لتتدرب على فنها، وأصبحت تحاول توظيف الرسم في أشكال عملية تدوم لفترة طويلة، فحولت الرسم التقليدي إلى أنماط يمكن أن تُستخدم في ديكور المنزل، من خلال قصاري الزرع والتابلوهات والأعمال التي تجمع بين الجمال والفائدة، معتمدة على غاية واحدة وهي أن الفن يجب أن يكون وسيلة لنشر الطاقة الإيجابية والجمال.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر